ارتفعت معدل حالات القتل الرحيم في هولندا بنسبة 13 بالمائة عام 2012 مقارنة بعام 2011 وفقا للجنة التي تشرف على هذه القضايا ما يشي بزيادة متواصلة للسنة السادسة. ومنح الأطباء الذين يتولون تنفيذ عملية "القتل الرحيم" للمرضى الميؤوس من شفائهم ويعانون من آلام لا تطاق التخويل بالتنفيذ عام 2002. ولعدة سنوات، انخفض عدد الحالات إلا أنه منذ عام 2006 شهدت تصاعدا ملحوظا. فعام 2012 سجل تنفيذ 4188 حالة قتل رحيم، أي نحو 3 بالمائة من مجمل حالات الوفاة في هولندا - وهو رقم قياسي مقارنة بالحالات التي نفذت عام 2006 والتي بلغت 1923 حالة. ويعود سبب معظم الحالات إلى مرض السرطان. وقالت اللجنة في تقريرها السنوي الذي نشر الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد سبب الزيادة على وجه اليقين. ومن بين النظريات القول بتنامي الوعي والقبول بتنفيذ هذه الممارسة بين الأطباء الهولنديين والمرضى على حد سواء.