أظهر استطلاع للرأي حول هوية الرئيس المقبل للبلاد أن9% فقط يريدون رئيساً ما زال في الخدمة العسكرية، وأن 30% يريدونه رئيساً ذا خلفية عسكرية، وذلك في مقابل 61% من المصريين يريدون وصول رئيس مدني إلى السلطة. ووصف مركز ابن خلدون للدراسات في مصر، وهو المركز الذي أجرى الاستطلاع، والذي يعتبر رئيسه الدكتور سعد الدين إبراهيم من أبرز مؤيدي العسكري في مصر، الشريحة التي استهدفها الاستطلاع بأنها "فئة ناضجة سياسياً"، مؤكداً أن هذه النتائج "فاجأت" المنظمين للاستطلاع. وقالت المديرة التنفيذية للمركز إنه "كان يتوقع ميلاً في المزاج العام بمصر إلى تمكين شخصية عسكرية" من رئاسة البلاد، مضيفةً أن "المصريين وصلوا إلى درجة جيدة جداً من النضج السياسي، تسمح لهم بالتفرقة بين مشاعرهم تجاه كيانات أو أشخاص، ورؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد". يشار إلى أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي انقلب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وعطل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى، مما أدى إلى احتشاد قطاعات واسعة من المصريين ضد المؤسسة العسكرية، خاصة بعد الحملة الأمنية العنيفة على مؤيدي الرئيس محمد مرسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.