اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي ومعززة بالوحدات الخاصة، صباح اليوم، على المرابطين في المسجد الاقصى بعد اقتحامه وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما أوقع العديد من الإصابات. وقال حراس الأقصى لمراسلنا، أن عشرات الإصابات في صفوف المرابطين في المسجد الأقصى على اثر هجمة قوات الاحتلال بعد أن صدحت التكبيرات والصيحات" بالروح بالدم نفديك يا أقصى". كما ويشير مراسلنا، إلى وجود قوات خاصة ومستعربين وقناصة داخل باحات الأقصى وتحاصر المرابطين هناك. وتفرض شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى المبارك، وانتشر المئات من عناصرها وأغلقت الأبواب بشكل كامل أمام الشبان والنساء والإطفال وحتى كبار السن. وبدأ المرابطون باطلاق التكبيرات والهتافات المناصرة للمسجد الاقصى بعد ليلة اعتكاف قضوها في الجامع القبلي. ولفت حراس الأقصى لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن شرطة الاحتلال لعشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام الأقصى بعد محاصرة المرابطين داخل المصلى القبلي والاعتداء عليهم. فيما تشهد باحات المسجد الاقصى هذه الأثناء تواجد المئات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المرابطين عند مدخل المسجد القبلي للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي اعلن عنها بالتزامن مع عيد العرش اليهودي . والجدير ذكره، أن شرطة الاحتلال في القدس اعتقلت فجر اليوم الشاب محمد ارشيد من بلدة الجديدة في الجليل من داخل المسجد الاقصى المبارك بعدما كان يجهز نفسه لصلاة الفجر واقتادته للتحقيق . وكان المئات من ابناء الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وأهالي القدس اعتكفوا الليلة في المسجد الاقصى وذلك استجابة لدعوة الحركة الاسلامية بهدف كسب ثواب الاعتكاف فيه ومن ثم الرباط خاصة في ظل اقتحامات المستوطنين المتزايدة له .