كشف كتاب جديد يحمل اسم "التجهز للهزيمة" للصحفي دييغو توريس في صحيفة "ألبايس" الإسبانية، عن أسوأ الساعات التي عاشها المدرب البرتغالي جوزيه مورينو أثناء فترة تدريبه لنادي ريال مدريد. وجاءت "أسود" أيام مورينيو في العاصمة الإسبانية مصاحبة للإعلان عن تعيين ديفيد مويز مديرا فنيا جديد لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خلفا للسير أليكس فيرغسون، بحسب الكتاب، الذي نشرت الصحيفة مقتطفات منه. ويؤكد توريس أن مورينو كان على اقتناع شبه راسخ أنه سيكون المدير الفني القادم لـ "مان يونايتد" خصوصا أن هذا الافتراض له ما يغذيه، على غرار بطولات مورينيو المتعددة، وأيضا صداقته مع السير الذي تخيل أنها ستزكيه عند مسؤولي النادي الإنجليزي، وهو ما دفعه للصراخ عند معرفته بنبأ تعيين مويس منفعلا بأعلى صوته "ولكن لم يفز بشيء!"، بحسب الكتاب. ويروي "توريس" أدق تفاصيل "أتعس" ليلة مرت على مورينيو كما يصفها، وكان ذلك في السابع من مايو الماضي، حيث لم يستطع النوم على الإطلاق مفضلا الحديث في الهاتف معظم الوقت مع وكيل أعماله "جورج مينديز" باحثا عن تفسير لما جرى. كما يزعم الكتاب أيضا أن مورينيو حاول بكل الطرق إيقاف الإعلان الرسمي عن تعيين مويز بالضغط على مسؤولي النادي الإنجليزي عبر وكيل أعماله. يشار إلى أن توريس كل من أشد الصحفيين الإسبان المعادين لمورينيو أثناء فترة تواجده في إسبانيا.