قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن أجهزة السلطة بالضفة وسعت دائرة استهدافها لأنصار المقاومة، مشيرة ًإلى أنها "اعتقلت واستدعت خمسة من أبناء حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". وأشارت الحركة في بيان لها الأربعاء أن جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربة المحتلة اعتقل محمد داود خواجا بعد مداهمة منزله في بلدة نعلين. وفي جنين، اعتقل جهاز المخابرات علاء السعدي، وهو ابن شقيق القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي من سكان مخيم جنين، وفق بيان الحركة. وأضاف البيان أن أجهزة الضفة اعتقلت الأسير المحرر من أبناء الجهاد الإسلامي جلال ملحم (23 عاماً) من بلدة كفر راعي، الذي شرع بالإضراب المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله. وفي بيت لحم، استدعت أجهزة الضفة أحمد دعدوع لمقابلة المخابرات، وهو من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسب بيان حماس. وفي قلقيلية، استدعى جهازا الوقائي والمخابرات بالتزامن المدرس ممدوح بري من قرية سنيريا، علماً بأنه أفرج عنه قبل يومين فقط من سجونهم، وهو معتقل سياسي سابق عدة مرات. وقالت الحركة في بيانها إن أنصارها في قلقيلية يتعرضون لحملة استهداف مزدوجة من قبل قوات الاحتلال وأجهزة الضفة منذ مقتل الجندي الإسرائيلي في قرية بيت أمين بداية الأسبوع الجاري. ونقل البيان عن مصادر خاصة أنّ أجهزة الضفة في قلقيلية تواصل اعتقال عدد من نشطاء حماس من جنوب المحافظة وتقوم بتعذيبهم بشكل بشع في محاولة للحصول على معلومات حول عملية أسر الجندي الإسرائيلي وقتله، علماً أن قوات الاحتلال سبق أن أعلنت أنها اعتقلت منفذ العملية. وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وقائي قلقيلية حجز الهوية الشخصية للأسير المحرر والطالب في جامعة القدس بهاء غانم من بلدة اماتين في المحافظة، والذي تعرض منذ خروجه من سجون الاحتلال قبل أكثر من شهر لـ 4 حالات اعتقال من قبل المخابرات والوقائي.