جدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر استنكاره للمفاوضات العبثية التي ما زالت السلطة تجريها مع الاحتلال الإسرائيلي. وطالب بحر خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى، السلطة بوقف كل أشكال اللقاءات مع العدو الإسرائيلي ، مذكراً بفشل المفاوضات التي دارت لأكثر من عشرين عام. وأكد بحر أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة، محذراً الاحتلال من التمادي في جرائمه ضد فلسطين والأقصى. واستنكر بحر حملة الاعتقالات التي تشنها السلطة في الضفة بحق المجاهدين، داعياً حركة فتح والسلطة لوقفها فوراً والانخراط في المقاومة ضد الاحتلال. وقال: "نحن الآن بحاجة إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة تزلزل العدو الإسرائيلي وتعيد الثوابت الفلسطينية". وأضاف: "شعبنا الفلسطيني لن يفرط بأي حبة تراب من ارض فلسطين، قضية فلسطين قضية مركزية.. ماضون في المقاومة حتى تحرير كل فلسطين". في سياق آخر أعرب الدكتور بحر عن بالغ استهجانه للتهديدات المصرية الأخيرة ضد قطاع غزة، متسائلاً ما مصلحة مصر من معاداة قطاع غزة. ووجه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني رسالة إلى القيادة المصرية، وأوضح فيها أن الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا يريدون الزج بالجيش المصري في غزة وإضعافه ليظل الاحتلال القوة الكبرى في المنطقة. وطالب الشقيقة مصر بتوجيه سلاحها إلى الاحتلال الإسرائيلي العدو الحقيقي للشعب المصري وللشعوب العربية والاسلامية.