استشهد مساء أمس الخميس، فلسطيني جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سوريا. وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا "في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه استشهاد الشاب أحمد عيسى السهلي من سكان حي المزة بدمشق داخل أحد معتقلات الأمن السوري، ويذكر أن السهلي قد اعتقل منذ منتصف شهر أيار الماضي حيث أُبلغ أهله بأن تاريخ وفاته هو 11/6/2013. وفي سياق متصل, أفرج الجيش السوري عن الشاب نادر عمايري من سكان مخيم اليرموك ، يشار أن العمايري كان قد اعتقل بتاريخ 26/11/2012 من مكان عمله في المخيم. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت المجموعة أن هدوءً نسبياً يسود حارات وأزقة مخيم اليرموك، ترافق ذلك مع استمرار إغلاق الجيش النظامي لمداخل ومخارج المخيم لليوم الـ74 على التوالي، والذي أدى إلى تهديد حياة آلاف الناس داخله بالموت جوعاً جراء انعدام توفر المواد الغذائية والطبية والإغاثية في ظل استمرار القصف اليومي على كافة مناطق المخيم، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والانترنت منذ عدة أشهر عنه. وبينت أن مخيم حان الشيخ يعاني أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان مخيم خان الشيح نتيجة الحصار المفروض على المخيم ما أدى إلى تعطيل جميع الأفران فيه عن العمل جراء نقص الطحين والمازوت، هذا إضافة للنقص الشديد في المواد الغذائية والخضار. وعلى الصعيد الطبي فيشكو سكانه من إغلاق الأونروا للمستوصف الوحيد التابع لها في المخيم ومن قلة الأطباء فيه، كما يعاني الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لفترات زمنية طويلة، وبناءً على ذلك دعا سكان المخيم كافة الجهات الإغاثية والمؤسسات الدولية للتدخل والمساعدة والعمل على التخفيف من أعباء الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مخيم خان الشيح. ويعاني شح المواد الغذائية والأدوية فيه، إضافة لغلاء الأسعار وفقر الحال وانتشار البطالة بين سكانه. ولفتت إلى أن أزمات معيشية خانقة يعيشها مخيم الحسينية تتمثل في غلاء في الأسعار ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والخضار، وانعدام لمقومات الحياة وذلك جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ عدة شهور، كما يعاني سكان المخيم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر المياه والاتصالات فيه.