أوصت الإدارة العامة للتربة والري في وزارة الزراعة، بالعناية بشبكات الري بعد انتهاء الموسم وتنظيفها وصيانتها، حيث تتعرض شبكات الري خاصة التنقيط لمشاكل الانسداد بسبب الأملاح ويعتبر سوء تخزينها من أهم المشاكل التي تؤدي الى فسادها ونقص عمرها الافتراضي. وطالبت كافة المزارعين والمواطنين بأن يكون لهم دور في حل مشكلة المياه التي يعاني منها قطاع غزة. وأكد جمال عابد مدير دائرة الري بوزارة الزراعة, أن قطاع غزة تعرض لأزمة مائية خانقة هذا الصيف على وجه الخصوص, مما يقتضي من الجميع أن يأخذ دوره في حل الأزمة أو التقليل منها كل في مجاله. وذكر عابد أنه خلال جوالاته في المزارع في كافة مناطق قطاع غزة, وجد أن كثيراً من شبكات الري أصبحت سبباً في مشكلة إهدار المياه, لأنها أنظمة قديمة غير مناسبة لظروفنا كالري السطحي أو القنوات أو أن كمية التسريب منها كبيرة جداً أو تم تصميمها عشوائياً, فقد تعطى أكثر من الاحتياجات الحقيقية للنبات. وأضاف "أن هناك أنظمة ري أصبحت غير مناسبة لبعض المحاصيل مثل البطاطا بنوعيها والباذنجان والفلفل, حيث يمكن ريها بأنظمة الري التوفيرية "الري بالتنقيط" دون أي مشاكل تذكر, وهي أفضل للمحصول وتقلل من إصابته بالأمراض الفطرية". وتمنى عابد في نهاية حديثه, أن تولي الجهات المانحة ومنظمات المجتمع المدني اهتماما أكبر لدعم قطاع الري, لتحويل قنوات الري القديمة والتالفة والغير مناسبة الى شبكات حديثة تسهم في حل المشكلة, وتخدم توجهات الوزارة في تقنين الري وتقليل الفاقد وتوفير المياه للأغراض الأخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.