نظم مركز "حراك" الشبابي بالشراكة مع جمعية أجيال للتنمية والإبداع لقاءً بعنوان "دور الشباب الفلسطيني في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل قضية القدس". وشارك في اللقاء الذي نظمته أجيال أمس الأول المختص في الشأن الإسرائيلي وعميد كلية الآداب في جامعة الأمة عدنان أبوعامر وم.منذرالمصري، وعدد من الشباب الفلسطيني بمقر جمعية "التنمية والإبداع" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وتحدث في بداية اللقاء الناشط الشبابي م.منذر المصري عن أهمية القدس ومكانتها بالنسبة للفلسطينيين خاصة وللعرب عامة، وتطرق إلى الصعوبات والانتهاكات التي يتعرض لها السكان المقدسيين من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي". من ناحيته, تحدث عدنان أبو عامر عن أبعاد انتهاكات الاحتلال في المدينة المقدسة, وقال إن البعد السياسي من أكثر المشاكل المعقدة في قضية المفاوضات وخاصة قضية القدس واللاجئين . كما أشار إلى البعد الاقتصادي لأن القدس مدينة سياحية لكافة الأديان لوجود المعالم الإسلامية والمسيحية فيها, موضحا أن الاحتلال يهدف لتكون السياحة مقتصرة فقط على اليهود. أما فيما يتعلق بالبعد الاجتماعي , قال أبو عامر إن "إسرائيل" أنشأت جدار الفصل العنصري عام 2003 الذي عمل على عزل مدينة القدس عن باقي المدن الفلسطينية وكذلك الفصل بين العائلات الفلسطينية الواحدة، وتوسيع رقعة الاستيطان . وأوضح أبو عامر أن الاحتلال يركز أيضا على البعد الديني للقدس ويعمل جاهدا لإثبات أن القدس هي ملكه وحده فقط من خلال الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى لتهويده. وفي نهاية اللقاء فتح الباب أمام المشاركين لتقديم اقتراحاتهم لكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في قضية القدس وتنشيطها وقد تم الاتفاق على استخدام الهاشتاق (حراك_لاجل_القدس) لنشر القضية على أوسع نطاق.