واصلت أجهزة الضفة حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على خلفية انتمائهم السياسي، فاعتقلت واستدعت خمسةً منهم، في حين مددت محاكمها اعتقال اثنين آخرين بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". ففي الخليل، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب الجامعي بهاء أبو شخيدم بعد مداهمة مكان عمله الليلة الماضية، وهو شقيق المعتقل السياسي منذ أسبوعين مصعب أبو اشخيدم. واستدعى ذات الجهاز رئيس مجلس اتحاد الطلبة الأسبق في جامعة الخليل، عيسى صالح (32 عاماً) من يطا جنوب المدينة، للمرة الــ 130 على التوالي. جدير بالذكر أن عيسى صالح، كان رئيساً لمجلس اتحاد الطبة في جامعة الخليل في (الدورة الطلابية 2006)، وكان أحد قيادات الكتلة الإسلامية البارزين ومتحدثاٍ باسمها، وهو أسير محرر، أمضى في سجون الاحتلال ما يقرب الــ 44 شهراً، وهو معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ لدى أجهزة الضفة لمدة عام، أمضى منها 6 شهور في العزل الانفرادي في سجون مخابرات أريحا عام 2010م. بدوره استدعى جهاز "الوقائي" الطالب في جامعة الخليل محمد عصافرة من بلدة بيت كاحل للتحقيق، علماً أنه أسيرٌ محررٌ ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ لدى أجهزة الضفة. وفي رام الله، اعتقلت المخابرات الشاب صائب فهمي أبو سليم شقيق الاستشهادي رامز أبو سليم من بلدة رنتيس، وذلك بعد 3 شهور من الإفراج عنه من سجون "الأمن الوقائي" التي قضى فيها 5 شهور. وفي قلقيلية، استدعت المخابرات الشيخ عبد الناصر غانم إمام وخطيب مسجد عبد الرحمن بن عوف من بلدة إماتين، علماً أنه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ عدة مرات . وفي طولكرم، مددت محكمة الصلح اعتقال الطالب في جامعة فلسطين التقنية- خضوري- وابن الكتلة الإسلامية عمرو ذياب الشرفا لمدة 15 يوماً وهو معتقلٌ في سجون الضفة منذ خمسة أيام.