حذرت بلدية النصيرات وسط قطاع غزة، من تفاقم معاناتها جرّاء الحصار الإسرائيلي، والتشديد المصري على الأنفاق التي كانت تشكل الشريان الرئيس للحياة في غزة. وأوضحت البلدية في بيان صحفي، أنها تحتاج إلى حوالي 15 ألف لتر سولار شهرياً للقيام بكافة واجباتها تجاه مخيم النصيرات، لتشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي وآليات ترحيل النفايات. وأوضح رئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان، في كلمة نقلها البيان عنه، أن شللاً حصل في عملية استكمال تنفيذ المشاريع، بسبب توقف إدخال مواد البناء من الجانب المصري والطرف الإسرائيلي. وأشار إلى عدم قدرة البلدية على إجراء عمليات الصيانة اللازمة لتشغيل شبكات المياه والطرق العامة وخطوط الصرف الصحي، بالإضافة إلى عدم قدرتها على شراء السولار حتى لو توفر بسبب ضعف الجباية وعزوف المشتركين عن دفع ما عليهم من مستحقات لأوضاعهم الاقتصادية الصعبة. وذكر أبو شكيان أنه يوجد لدى البلدية 11 بئر ومضختي صرف صحي و20 آلية، بحاجة إلى حوالي 15 ألف لتر سولار شهرياً، منها 8 آلاف لتر لجمع وترحيل النفايات، حيث يتم ترحيل حوالي 1500 طن شهرياً من النفايات الصلبة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.