احتفلت وزارة الزراعة، أمس الخميس، ببدء موسم جني البلح لعام 2013 في أرض "أبو جميزة" في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وافتتح الموسم وزير الزراعة م. على الطرشاوي بحضور رئيس بلدية القرارة م.عبد الرحيم العبادلة، والنائب د. يونس الأسطل، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المعنية بالقطاع الزراعي، إضافة إلى لفيف من المزارعين. وعبر الطرشاوي للصحفيين عن سروره الكبير بافتتاح موسم جني البلح، والذي يغطي نسبة كبيرة من احتياجات المواطنين في قطاع غزة من البلح وما يصنع منه، مثل "العجوة، التمور". وطمأن الطرشاوي المزارعين على دعم وزارته لهم، وللمنتج المحلي، والتوقف عن استيراد أي منتج من الخارج كبديل عن المنتج المحلي، لحين نفاده من الأسواق الغزية. واعتبر م. الطرشاوي أن زراعة النخيل تأتي ضمن سياسة وزارة الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي ولو بشكل جزئي، ومن أجل إحداث تحول استراتيجي في النمط الزراعي وإيجاد موارد اقتصادية قابلة للتخزين في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر. [title]جهود حكومية[/title] من جانبه، قال م. ماجد أبو شمالة نائب مدير الإرشاد بالوزارة لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار النخيل حوالى 7660 دونم، مزروع بها "153 ألف" نخلة، ومن المتوقع أن تنتج 6500 طن بزيادة 1500 طن عن العام الماضي، وتعتبر نسبة جيدة جداً . وأشار أبو شمالة إلى الزيادة في المنتج هذا العام جاءت نتيجة اعتناء وزارته بالمنتج وبالمزارعين، وتقديم الرعاية والدعم الكامل لهم في مكافحة سوسة النخيل والتي غزت أشجار النخيل في غزة منذ عامين، مؤكداً أن الوزارة أعدت لذلك طواقم فنية تعمل على مدار الساعة. وناشد أبو شمالة المؤسسات الإنتاجية غير الحكومية في القطاع بضرورة العمل على استيعاب الكميات المتزايدة منتج البلح وانتاج التمور والعجوة منها. [title]هموم المزارعين[/title] السيد محمد أبو جميزة صاحب مزرعة نخيل تحدث لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] فقال إنهم "عملوا خلال العام بجهود مضنية في رعاية النخيل وخاصة مع غزو سوسة النخيل من أجل الخروج بمنتج طيب للقطاع المحاصر"، لكنه طالب بضرورة فتح أسواق جديدة للمنتج المتراكم في أسواق القطاع. وحول الأسعار قال أبو جميزة "أن الأسعار في هذا العام متدنية ولا ترقى لكل الجهود التي بذلت من أجل الخروج بمحصول جيد" ، وعزى ذلك أن المنتج متراكم في أسواق القطاع بعد أن توقف تصدير لمنتج إلى أراضي الضفة الغربية والأردن بسبب الحصار. أبو عبد الله أحد العاملين في جني الموسم قال لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "بسبب تزايد المحصول لهذا العام اضطر المزارعون لجني البلح ووضعه في الثلاجات لحين انتهاء الكميات الكبيرة المتواجدة في السوق، والتي زيادة عما يستوعبه السوق الغزي". وأكد ضرورة أن تكثف مؤسسات المجتمع المدني والحكومة جهودها من أجل ايجاد أسواق جديدة لاستيعاب الكميات المتزايدة من البلح في قطاع غزة. [title]في إطار الزيارة[/title] وفى سياق متصل، زار الوزير الطرشاوي المزارعين في منطقة المواصي في خان يونس لتفقد أحوالهم، والاستماع لمطالبهم ولمطالب الجمعيات التي تمثلهم. وبين المزارعين المشاكل التي يعانون منها في منطقة المواصي، وأبرزها الطرق الوعرة وأزمة الوقود ووشح المياه، مطالبين الطرشاوي بالعمل على حل هذه المشاكل. بدوره وعد م. الطرشاوي المزارعين بالعمل على حل جميع الاشكاليات وتحقيق ما أمكن من مطالب المزارعين الذين يمثلون أولوية للوزارة، داعيا المزارعين إلى التواصل مع الجهات المعنية في الوزارة للإبلاغ عن أي مشكلة تواجههم للعمل على إنهائها بسرعة كبيرة. [img=102013/view_1380837515.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837583.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837590.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837600.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837609.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837616.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837623.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img] [img=102013/view_1380837627.jpg]افتتاح موسم جني البلح جنوب قطاع غزة[/img]