أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية حكما بسجن نور الدين عبد الرحمن العاروري (23 عاماً) لمدة 3 سنوات، وهو نجل الشهيد عبد الرحمن العاروري القيادي في حركة حماس والناشط في جناحها العسكري الذي اغتالته قوات الاحتلال نهاية عام 1993. العاروري، وهو من بلدة عارورة قضاء مدينة رام الله، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 9/2/2013 بعد اقتحام منزله في البلدة وصادرت هاتفه النقال وحاسوبه الشخصي، بتهمة المقاومة والانتماء لحركة حماس. وصدمت عائلة الأسير بهذا الحكم لأنها كانت تتوقع صفقة لا تزيد عن (سنة)، غير أن القاضي ضاعف الحكم بحجة أن ماضي الأسير (سيئ) ولديه اعتقالات سابقة. فقد سبق له أن اعتقال بتاريخ 9/9/2010 وحكم عليه بالسجن عاماً كاملاً. والأسير نور الدين طالب في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله تخصص إدارة أعمال، ويعمل في مخبز لإعالة أسرته. وفي الاتجاه ذاته، أصدت محكمتي عوفر وسالم العسكريتين أحكاما أخرى بحق (5 أسرى) هم: اشرف زاهر كوسا من نابلس لمدة (30 شهرا)، رامي مصباح احمد من قلقيلية (13 شهرا) و(2000 شيكل) غرامة مالية، خليل احمد حبوش من مخيم عسكر في نابلس (9 شهور) و(4000 شيكل) غرامة، احمد يوسف صبيح من بيت لحم (3.5 شهر) و(2500 شيكل)، فؤاد راشد زرو من الخليل (36 يوما) و(1000 شيكل) غرامة.