استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات السورية من قتل وتهجير قسري. وتساءل أبو مرزوق في تغريدة له على "فيسبوك" عن الوقت الذي سيتوقف فيه الطرف القاتل للفلسطينيين عن القتل، فقال: "متى ستوقف الآخر عن القتل". وأضاف أبو مرزوق: "بعيدا عن تفاصيل ما يجري في مخيم اليرموك ؛ فهناك من ظلّ صامدا لم يخرج منه، وفي الفترة الأخيرة استغاث المئات لإطعام أطفالهم". وتابع أبو مرزوق: "تظاهر أهل المخيم لكسر الحصار الذي يمنع عنهم كسرة الخبز، فقابلهم الآخر بالرصاص القاتل.! ارتاح الشهيد من عبء السؤال، ورجع الباقي؛ والسؤال: متى أخرج لإطعام أطفالي وكسر الحصار؟ ومتى سيتوقف هذا الأخر عن القتل؟!!". في سياق متصل أكد رئيس الحملة الأوروبية لعون المنكوبين من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أمين أبو راشد عصر الاثنين وجود حالات جوع وإعياء بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات النظام السوري على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق. وأشار أبو راشد في تصريح لقناة "القدس" الفضائية الاثنين إلى عدم الالتزام بالاتفاق الذي ينص على السماح بدخول المساعدات الغذائية لسكان المخيم. وقال: "هناك معلومات تصل إلينا خلال الأربع أيام ماضية التي قضيناها بجوار المخيم حالات من الجوع والإعياء ونقص حليب الأطفال ومواد الأدوية". ولفت أبو راشد إلى أن وصل الحال بالعائلات المتواجدة في المخيم لطرق بيوت بعضها بعضا للحصول على كسرة خبز. وأكد أنه توجد في المخيم معاناة حقيقة وجوع مدقع للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين الذين اضطروا للجوء للمخيم. وبين أبو راشد أن هذه المعاناة تضاف إلى المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا من قتل وتجويع وتهجير من الدول والمطارات والموانئ التي اضطروا للفرار عبرها. وتواصل قوات النظام السوري لليوم 83 على التوالي فرض حصار مشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.