25.24°القدس
24.95°رام الله
23.86°الخليل
28.66°غزة
25.24° القدس
رام الله24.95°
الخليل23.86°
غزة28.66°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: ليفني: الصفقة عزّزت حماس وأضعفت (إسرائيل)

عبّرت رئيسة حزب "كديما" والمعارضة الصهيونية "تسيبي ليفني" عن معارضتها لصفقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس"، وقالت :"إنها عزّزت قوة حماس وأضعفت (إسرائيل) وذلك بعد خمسة أيام من تنفيذ الصفقة وبعد مرور أسبوعين تقريباً على إقرارها في الحكومة الصهيونية. وقالت "ليفني" في مقابلة أجرتها معها صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرتها اليوم الأحد23/10 إن :"(إسرائيل) اليوم أضعف وحماس أقوى، وليس بإمكان أحد أن يناقش ذلك". وأضافت أن صفقة التبادل أدّت إلى "تزايد قوة حماس، والصفقة ضاعفت قوتها وانظر إلى ما يحدث عندنا، فجأة أصبحنا نصف كبير الإرهابيين بأنه رئيس أركان حماس (في إشارة إلى قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، أحمد الجعبري)، ماذا يعني رئيس أركان حماس؟ هذا يمنحهم شرعية". وأردفت "الجندي عندنا هو الولد وكبير الإرهابيين عندهم هو رئيس الأركان، وهذا هو التناقض تماما لما يحدث هنا وهو أن حكومة يمينية متطرفة تمنح الشرعية لحماس". وتابعت "ليفني" هجومها على حكومة "بنيامين نتانياهو" قائلة :"أنظر إلى ما يحصل في هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، بدلاً من إجراء مفاوضات مع الجهات المعتدلة التي بالإمكان التوصل إلى تسوية معها، هي تقوي حماس وترفع الحصار عن غزة وتوافق على شرعية حماس وتمس بشرعية أبو مازن وترفض الاعتذار لتركيا على مقتل مواطنين أتراك (في أسطول الحرية) لكنها تعتذر لمصر على هجوم قُتل خلاله إسرائيليون". وقالت إن :"هذا يمس بكل تأكّيد بقدرة الردع الإسرائيلية ويوجد لذلك عواقب أمنية خطيرة". وأضافت رئيسة المعارضة أنه "على (إسرائيل) الدخول الآن في عملية سياسية ذكية وإلا فإن الرسالة التي سيتم تلقيها هي أن (إسرائيل) تعمل فقط عندما يتم تهديدها، عندما يخطفون جنودا وعندما يطلقون عليها صواريخ". وقالت إن :"حكومة نتانياهو تعمل بشكل معاكس، نتانياهو ليس مستعدا للتحدث مع "أبو مازن" بسبب اتفاق المصالحة مع حماس والآن نحن نبرم صفقات مع حماس وما زلنا لا نتحدث معها". وأضافت "نحن في الدقيقة الـ(90) الآن وواجب "نتانياهو" هو القيام بخطوة سياسية دراماتيكية وإلا فإنه سيكون رئيس الحكومة الذي أقام الدولة الفلسطينية وهذه ستكون حماستان أيضا" في إشارة إلى دولة فلسطينية تسيطر عليها حماس وأنه "يوجد في الصفقة إمكانية لإلحاق ضرر إستراتيجي بدولة (إسرائيل)". وأشارت ليفني إلى أنه "في فترة الحكومة السابقة كنت شريكة في ثلاثية، سوية مع أيهود أولمرت وايهود باراك، والتي قرّرت أنه بشروط مشابهة عدم الموافقة على هذه الصفقة لتحرير (الجندي الأسير غلعاد) شاليط... واتخذت بهذا الشأن القرارات الأكثر غير شعبية بإبقاء "شاليط"، فالقرار بإبقائه بالأسر أصعب من القرار بتحريره". ورأت ليفني أن الجمهور في (إسرائيل) فرض على الحكومة قبول صفقة التبادل مع حماس لكنها قالت إن :"القرار قد اتخذ وأنا سعيدة أنه أصبح وراءنا، لكن من الواضح أنه لا ينبغي تحرير مخطوف إسرائيلي بكل ثمن". وقالت :"إن لصفقة تبادل الأسرى انعكاسات على الحلبة الدولية وأنه توجد فجوة بين كيف نرى أنفسنا وبين كيف يروننا من الخارج؟، فمن الخارج (إسرائيل) هي دولة لا يفهمونها وقد رأيت ذلك عندما التقيت بوزراء خارجية وقادة دول، فقد قالوا لي :"أنتم تتوقعون منا أن نحارب الإرهاب بينما أنتم تجرون مفاوضات مع الجهات المتطرفة وتعززون قوة حماس في المنطقة".