يديعوت تنقل تصريحات العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي قال فيها بأن قدرات الطائرات الإيرانية بلا طيار بلغت حدا يمكنها التحليق وصولا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن طائرة "شاهد129" يمكنها التحليق إلى عمق ت"ل أبيب". و وضعت الصحيفة العبرية تصريحات زادة تحت عنوان "الحرس الثوري الإراني ينتج عشرات الطائرات بدون طيار قادرة للوصول لعمق نل أبيب". وكان العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية قال في ملتقى أسرار RQ170: إن مؤامرة الأعداء ضد النظام الإسلامي بدأت منذ انتصار الثورة الاسلامية، وقد استخدم الأعداء حتى الآن كل الأساليب للقضاء على الثورة وضربها، إلا أنهم لم ينجحوا أبدا، مشيرا إلى أننا اليوم نواجه حربا اقتصادية شاملة، وأن ضباطها يتمثلون في البنوك والمنتجين والمزارعين والناشطين الاقتصاديين. واعتبر العميد حاجي زادة اقتناص طائرة RQ170 بأنه جاء بعناية ربانية، لافتا إلى أن هذه الطائرة بلاطيار تتمتع بنظام تخفي خاص (غير القابلة للرصد بواسطة الرادارات)، ودرجة حرارتها مساوية لدرجة حرارة البيئة، وصوتها منخفض جدا، واليوم فإن إيران تعكف على إنتاج العشرات من هذه الطائرات. وأشار قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية أننا لسنا بحاجة إلى صواريخ عابرة للقارات، مضيفا: إننا اليوم نمتلك تقنية تصنيع هذه الصواريخ نظرا لإرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء، إلا أن أعداءنا قريبون منا ولا حاجة لنا لصرف نفقات طائلة من أجل استهدافهم. وبتاريخ 27 سبتمبر الماضي نقلت صحيفة يديعوت ما تم إعلانه في إيران عن تصنيع طائرة بدون طيار قاذفه للصواريخ يصل مداها 1700 كيلو. وحسب يديعوت هذه المسافة تكفي لوصول تلك الطائرة لــ"إسرائيل". وقد أعلن العميد أمير علي حاجي زادة قائد قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الإسلامية عن تدشين "طائرة بدون طيار قاذفة" الموسومة بشاهد 129قادرة على حمل 8 صواريخ ذكية. وقال جاجي زادة ان الطائرة الإيرانية "شاهد 129" تلبي الكثير من احتياجات البلاد بتكلفة منخفضة وهي قادرة على التحليق في شعاع 1700 كيلو متر ولفترة 24 ساعة وتتمتع بقابلية تجهيزها بقنابل وصواريخ ذكية. وأشار إلى الحظر المفروض على البلاد في مجال صناعة الطائرات بدون طيار موضحا بالقول : إن الطائرة شاهد قادرة على تنفيذ مهام المراقبة والرصد وتدمير الاهداف في آن واحد . وأشار إلى أن تدشين هذه الطائرة بكلفة منخفضة زاد من قدرات إيران بشكل كبير على صعيد رصد النقاط الحدودية والصحراء المركزية والخليج الفارسي وبحر عمان وباتت تشكل تهديدا للإرهابيين والمهربين. ولفت أيضا إلى رصد تنقل البارجات الأمريكية في المنطقة من قبل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري وقال : إننا نستخدم طائراتنا العادية لهذه المهمة ، ومن حقنا ان نرصد جميع السفن التي تتنقل في مياهنا . وشدد على أن إيران ليس لديها اي مشاكل مع دول الجوار ولا تشعر بخطر منها وأضاف : لكننا نعتبر القواعد الأمريكية في هذه البلدان أراض أمريكية وستكون في مرمى صواريخنا في حال اندلاع أي حرب .