شرعت النيابة العام باستجواب المحتال (م .ع) الذي غرر وخدع 186 مواطن بأساليب نصب موهماً تقديم المساعدة للمزارعين وأصحاب الحاجات والفئات المهمشة والمعدومة . ووجهت النيابة " للنصاب" تهمة الحصول على أموال بطريق النصب والغش خلافاً للمواد 300 - 301 من قانون العقوبات لعام 1936. وبين رئيس نيابة المؤسسات والجمعيات محمد شحادة أن المحتال زعم التخفيف عن كاهل المزارعين والفلاحين بإيهامهم بتأمين عدد من المواشي يتراوح إلي 4-6 من الأغنام مع توفير غذائهم ودوائهم لمدة عام عبر دعم جمعية خيرية من الخارج مقابل دفع مبلغ 200 - 250 دينار إلى كل مستفيد . وأوضح شحادة أن المحتال نفذ مشروعه الوهمي لأربعة من المواطنين شمال غزة لاستدراج البقية الذين وقعوا في الخديعة ، حيث ألقى القبض عليه من الأجهزة الأمنية فور تقديم المواطنين للشكاوى ومازالت التحقيقات جارية لمعرفة مصير الأموال المهدورة . وأشار شحادة إلى أن المواطنين المتهافتين على الربح الكثير والغير مبرر والراغبين بتنامي أموالهم بشكل سريع هم أكثر عرضة للوقوع في افتراس عمليات النصب والاحتيال التي تتنوع وسائلها وتتجدد أساليبها. وحذر من التعامل مع شركات تشغيل الأموال عبر تجارة الانترنت بما يسمى " الفوركس " والتي حظرت التعامل بها وزارة الاقتصاد الوطني، منوهاً المواطنين إلى تحري الدقة في معاملاتهم المالية وعدم الإنجرار إلى بعض المسميات والجمعيات التي تتدعي الخير وتحمل أسماء براقة.