22.21°القدس
21.96°رام الله
21.08°الخليل
24.44°غزة
22.21° القدس
رام الله21.96°
الخليل21.08°
غزة24.44°
السبت 02 نوفمبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.75

خبر: هيكل يغلق الهاتف في وجه كاتب عالمى

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالةً للكاتب العالمي "سيمور هيرش" يرد فيه على محمد حسنين هيكل الذي يعد أبرز الصحفيين المصريين والعرب، ويتهمه مؤيدو الرئيس محمد مرسي بالتخطيط للانقلاب العسكري مع قادة العسكر. وقال الكاتب العالمي "سيمور هيرش": " في محاضرتى التى ألقيتها في الجامعه الأمريكيه بمصـــر قبل الثوره بأعوام قليله والتى إستضافنى (محمد حسنيين هيكل ) وجلس إلى جوارى وقتها قلت.. مصر في مضمونها عباره عن مؤسستين عريقتين وما سواهما يتبع كلا من هما وهما الجيش والإخوان، وقلت في هذه المحاضره بالنص إذا وصل الإخوان إلى الحكم بثورة أو بصفقة أو بأى طريقة كانت ستواجه بحرب شرسه من جيش عميق مغروس حتى العنق في أمور السياسه بشكل غير مباشر وغير مرئي أو مكشوف". وأضاف "بعد المحاضره سألنى هيكل قائلاً: هل تعتقد أن الجيش سيسمح للإخوان بالوصول إلى الحكم ورؤية العجب العجاب من فساد متراكم ويسلمون بأنفسهم أرواحهم أو حريتهم للإخوان". وتابع "قلت له: قد يحدث هذا بثورة يضحى فيها الآلاف بأرواحهم مقابل تطهير مؤسسة الجيش وهى المؤسسه التى لو طهرت ستسير البلاد نحو مستقبل واضح". بعدها، ابتسم هيكل ساخرا وقال أى شعب هذا الذي تحدثنى عنه الذي سيضحى بالآلاف ليطهر الدوله والجيش فابتسمت ساخرا منه، ولكنى اتصلت به منذ أيام وقلت له يا هيكل ها هو الشعب يا صديقى وقد ثار ضد الجيش وضحى بالالاف مقابل حريته وكرامته وها أنت تساند الجيش الذي أكدت لى أنه سفينة تبحر في محيط من الفساد. وقال: "لكنه أغلق الهاتف في وجهى ثم أغلق كل أرقامه التى أعرفها". وبما أنك يا صديقى تعرف عنى أنى عنيد ساخاطبك قائلاً: كن شجاعا واعترف أنك قلت لى أن الجيش يجب أن يبتعد عن السياسه ويلتفت لعدوه الأساسي ويترك الحكم لأى حكومة حتى ولو كانت إسلاميه وأنك قلت أن الحكومه الإسلاميه هى الوحيده التى يمكن أن تجبر العالم على القبول بمصر في وضع جديد وأن الليبراليين والإعلاميين أغلبهم مجندين للأجهزة الحساسة". وأضاف "أنت لست شجاعا وإلا لماذا خالفت مبادئك وساندت العسكر ووقفت في الجانب الذي تعرف جيدا أنه الجانب الخاطئ". وختم مقالته بالقول: "إفتح هاتفك يا هيكل فأنا لا يشرفنى الاتصال بك ثانية. لقد سقط القناع عن هيكل وأختفى هيكل الذي كنت أحترمه".