استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عمليات التنقيل التي يتعرض لها رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية والمتمثلة في نقل القيادات من سجن لآخر خلال فترات بسيطة. وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش في بيان له الاثنين إن مصلحة السجون الإسرائيلية تسعى لإرهاق القيادات الأسيرة وخلق حالة من اللااستقرار للقيادات والسجون، وهذا ما تم من خلال نقل القيادي الشيخ جمال أبو الهيجاء من سجن شطه لسجن جلبوع ونقل القيادي ابراهيم حامد من سجن جلبوع لسجن شطة. وأشار الحفش إلى أن عملية النقل تمت بعد 40 يوما من نقل الشيخين، حيث تم نقلهم إلى هذه السجون في 3 سبتمبر 2013 ليتم اليوم وقبل العيد نقلهما مرة أخرى وقمعهما بهذه الطريقة. وذكر الخفش أنّ القيادي محمود عيسى لم يمكث في أي سجن أكثر من ثلاثة أشهر منذ خروجه من العزل الانفرادي في 17 مايو 2012، مضيفا أن عملية النقل مرهقة جدا للأسير، خاصة إن كان ذلك الأسير كبيرا في السن ويده مبتورة كحال الشيخ أبو الهيجا المعتقل هو ونجله عبد السلام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.