جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بـ "إسرائيل" كشرط للتوصل إلى اتفاق سلام، في حين يتوجه رئيس السلطة محمود عباس لأوروبا للحصول على دعم سياسي ومالي. ومن جانبه حذر الأردن "إسرائيل" من الاستمرار بانتهاكاتها في القدس المحتلة. وقال نتنياهو -في خطاب أمام الكنيست (البرلمان) بمناسبة افتتاح دورته الشتوية- إن الاعتراف بـ "إسرائيل" على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي يعني الانصراف المطلق عما يطالب به الفلسطينيون من حق العودة والمطالب القومية الأخرى لهم على "أراضي وسيادة دولة "إسرائيل". وعن مفاوضات السلام التي استؤنفت في يوليو/تموز بعد انقطاع عدة سنوات بسبب الاستيطان، أكد أنها لن تكون سهلة، ولكنه قال "إنني مصر على المحاولة"، مشددا على أنه لن يتنازل عن المصالح المهمة لـ "إسرائيل " من أجل الحصول على ثناء في صحيفة أو من قبل المجتمع الدولي، حسب تعبيره. أما رئيسة حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية شيلي يحيموفتيش، فاستبعدت حدوث تقدم نحو اتفاق سلام في الأشهر التسعة المخصصة للمفاوضات التي تبقى منها ستة أشهر, لكنها أكدت أن حزب العمل سيمنح الحكومة شبكة أمان في حال التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.