24.07°القدس
23.74°رام الله
22.19°الخليل
28.09°غزة
24.07° القدس
رام الله23.74°
الخليل22.19°
غزة28.09°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: الانتخابات التونسية تشهد إقبال 90%

سُجل إقبال كثيف فاق (90 في المائة) من إجمالي المسجلين على صناديق الاقتراع، في أول انتخابات تجرى في تونس بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، لاختيار أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، وفور إغلاق مكاتب الاقتراع أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن النتائج الرسمية ستعلن الثلاثاء القادم. ووصف "كمال الجندوبي" رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات هذا يوم أمس الأحد 23/10 شهد أول انتخابات حرة في تاريخ تونس بأنه "يوم رائع" و"يوم احتفال بالثورة" التونسية. وأضاف في تصريحات للتلفزيون التونسي إن التونسيين لم يجدوا الوقت للاحتفال بثورتهم التي أطاحت في 14يناير/ كانون الثاني الماضي بنظام زين العابدين بن علي، وإن انتخابات المجلس التأسيسي اليوم تمثل "يوم احتفال بالثورة ومناسبة لتذكر شهداء الثورة في تونس التي مكنتنا من صنع الديمقراطية". وأضاف وهي أيضا "مناسبة لتذكر كل من ضحى من أجل تونس حرة وعذب وسجن وشرد لتعيش تونس هذا اليوم" الذي وصفه بأنه "يوم رائع من كل الجوانب فاقت نتائجه كل ما توقعناه". وقد أقبل التونسيون بكثافة وبهدوء وتأثر الأحد على مراكز التصويت في أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد لاختيار أعضاء مجلس وطني تأسيسي تعود به الشرعية لمؤسسات الدولة وتتمثل مهمته الأساسية في وضع دستور "الجمهورية الثانية" في تونس المستقلة. وأشار رئيس الهيئة التي تشرف على كامل العملية الانتخابية إلى "بعض الخروقات والصعوبات" مؤكدا أنها "عموما لم تمس من العملية الانتخابية كما أن تأثيرها على النتائج ضعيف جدا". وهنأ الرئيس الأميركي باراك اوباما "ملايين التونسيين" الذين اقبلوا بكثافة الأحد على أول انتخابات حرة في هذا البلد الذي "غير مجرى التاريخ وأطلق الربيع العربي". وقال اوباما في بيان "اليوم، بعد أقل من عام على إلهامه العالم، أنجز الشعب التونسي خطوة مهمة إلى الأمام. أهنئ ملايين التونسيين الذي صوتوا في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد التي غيرت مجرى التاريخ وأطلقت الربيع العربي". ومن الرهانات الأساسية في هذه الانتخابات النسبة التي سيحصل عليها حزب النهضة الإسلامي والمقربون منه وأبرز قوى الوسط واليسار وهو ما سيحدد موازين القوى في المجلس التأسيسي وخريطة التحالفات فيه وبالتالي مستقبل السلطة والمعارضة في تونس.