لم تسلم المناطق المضطربة في الدول الإسلامية من الهجمات والتفجيرات بأول أيام عيد الأضحى، إذ قتل محافظ إحدى الولايات الأفغانية بانفجار استهدفه، في حين سقط عدد من القتلى في العراق بانفجار عند مسجد بعد الصلاة كما قتل أطفال في قصف بسوريا حمّل المعارضون مسؤوليته للقوات الحكومية. ففي شرق أفغانستان أدى انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت منبر مسجد إلى مقتل محافظ ولاية لوغار، محمد أرسلا جمال، الذي كان يلقي خطبة العيد، وأدى الانفجار أيضا إلى قتل 15 شخصا من بين المصلين، وفقا لتأكيدات الشرطة المحلية. أما في العراق فقد قتل 11 شخصا وجرح 26 بانفجار قنبلة خارج مسجد في مدينة كركوك الغنية بالنفط، واستهدف الانفجار المصليّن خلال خروجهم من المسجد. وفي سوريا، التي تشهد بدورها ثورة مسلحة ضد نظام الأسد، فقد قال ناشطون إن الطائرات الحربية والمروحية قامت بقصف بلدة اللطامنة المجاورة لمدينة حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال، ووجه معارضون أصابع الاتهام في عملية القصف إلى القوات الحكومية التي تمتلك سلاحا جويا.