استشهد لاجئييْن فلسطينيين مساء أمس الأربعاء جراء استمرار القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red][b]وكالة فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب محمد عزيمة ورامي عبد العزيز إثر القصف على مخيم اليرموك. وعلى صعيد الوضع الميداني تعرض خيم درعا لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف عليه طالت مناطق متفرقة منه، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، أما من الجانب الإنساني فيعاني من تبقى من سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع جميع خدمات البنى التحتية من كهرباء وماء واتصالات عن المخيم. ولفتت مجموعة العمل إلى أن مخيم خان الشيح شهد مساء يوم أمس سقوط عدد من القذائف استهدفت محيط حي القصور وأطراف المخيم الشرقية، لم تسفر عن وقوع أي إصابات، أما في ساعات المساء فقد تعرض المخيم للقصف وسقوط عدد من القذائف تركزت على محيط شارع شرف وشارع فاطمة اقتصرت أضرارها على الماديات، أما على الصعيد الاقتصادي قيشكو سكانه من الحصار الذي يفرضه حاجز 68 التابع للجيش النظامي على المخيم والذي نجم عنه نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة. كما تعرض عرض مخيم اليرموك لسقوط عدد من القذائف استهدفت امتداد شارع الثلاثين بجانب مكتب المختار ، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات. وأشارت إلى أن هدوء حذر يعيشه سكان مخيم حندرات بحلب ممزوج مع حالة من الهلع والخوف بسبب سماعهم أصوات انفجارات قوية ناجمة عن حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي في محيط سجن المركزي، هذا إضافة لاستمرار الأزمات المعيشية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بين سكانه جراء تدهور الأوضاع الأمنية في سورية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.