كما كان "عامر أبو سرحان" سباقا للجهاد والمقاومة بوصفه مفجر حرب السكاكين عام 1990 بقتله لثلاثة صهاينة، ها هو يكون السباق من بين إخوانه المحررين في صفقة تبادل "وفاء الأحرار" لإكمال "نصف دينه"، بعقد قرانه على كريمة القيادي البارز في حركة حماس وممثلها في المجلس التشريعي الفلسطيني الأستاذ "حسن يوسف". فقد أكّدت عائلة "أبو سرحان" أن عقد القران تم بتوكيل طرف عن عائلتهم التي تقطن بلدة "العبيدية" قضاء مدينة بيت لحم نيابة عنه كونه أبعد إلى قطاع غزة، وسط بهجة وفرحة كبيرتين. لا سيما أن للعائلتين سمعة تفخران بها في ساحة الجهاد والمقاومة. وتشير المعلومات إلى أن الاستعدادت جارية على قدم وساق لتزويج أكبر عدد ممكن من الشبان المحررين وخاصة المبعدين منهم الى قطاع غزة، وتهيئة كافة الظروف المناسبة لهم للبدء بحياة جديدة بعد سنوات طويلة من الظلم والإجحاف قضوها في سجون الاحتلال. كما أن هناك محاولات دؤوبة لتسهيل مرور ووصول الأهالي، وخاصةً الزوجات إلى قطاع غزة وإلى الدول التي أبعد إليها المحررون في تركيا وقطر وسوريا، خاصةً أن الكيان الصهيوني رفض السماح لعدد من أمهات وزوجات وأقارب المحررين بالسفر وأعادهم عبر معبر الكرامة الذي يربط فلسطين بالمملكة الأردنية الهاشمية. وبهذه المناسبة السعيدة تتقدم أسرة "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" بأحر التهاني والتبريكات من العروسين وتتمنى لهما حياة ملؤها المودة والاستقرار، على أمل أن يجمعهما الله سويا في القريب العاجل.