حالة من الترقب تسود الأراضي الفلسطينية مع قرب موعد خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني "اسماعيل هنية" والذي وصفته الحكومة الفلسطينية بأنه هام وشامل للعديد من الملفات الداخلية والخارجية. ويترافق خطاب هنية مع الذكرى الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" التي أفرج بموجبها عن أكثر من 1045 أسيراً وأسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل إفراج كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن الجندي الذي كانت تأسره لأكثر من خمس سنوات "جلعاد شاليط". ويتوقع أن يحمل الخطاب العديد من الرسائل الهامة والواضحة لا سيما فيما يتعلق بالوضع الإقليمي عقب الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر، وعلاقة حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة مع الدول العربية بشكل عام. كما وسيتطرق الخطاب إلى المصالحة الداخلية في ظل تعطيل حركة فتح لها، وربطها بالمفاوضات وما ستؤول إليه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.