دعا وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الاستقالة من منصبه، معتبرا أنه أكبر عقبة في طريق السلام وأن أي شخص سيخلفه في منصبه سيكون أفضل للكيان الصهيوني. وأكد ليبرمان في مؤتمر صحفي أن عباس عقبة يتوجب إزالتها، قائلا"إذا ما كانت هناك عقبة واحدة يتوجب إزالتها فهي محمود عباس". وأضاف" ما قاله عباس عن احتمال استقالته من منصب رئاسة السلطة ليس بمثابة تهديد وإنما هو بمثابة بركة". وتابع" الأمر الوحيد الذي يهتم له عباس هو أن يذكر في كتب التاريخ على أنه الشخص الذي جلب الدولة الفلسطينية والمصالحة مع حركة (حماس)". واعتبر ليبرمان أن أي شخص سيخلف عباس سيكون أفضل لـ(إسرائيل)، إذا ما ذهب عباس فإنه ستكون هناك فرصة أفضل لإعادة إطلاق عملية السلام. وقال" هناك الكثير من الفلسطينيين الذين يمكن لـ(إسرائيل) الحوار معهم ..لا يوجد نقص بالفلسطينيين الذين تعلموا بالغرب..مثقفون بقيم غربية يمكننا الحديث معهم". وجدد رفضه تجميد البناء في المستوطنات وفي القدس، رافضا أي بوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية ورئيسها عباس بعد انجاز صفقة تبادل الأسرى. وقال"أنا أعارض كليا أي بادرة حسن نية، ولن أوافق أبدا إذا ما عرضت هذه التوصيات أمام الحكومة". من جهة ثانية فقد قال ليبرمان أن" أحدا لن يستطيع ضمان عدم تعرض أواسط البلاد لإطلاق القذائف الصاروخية في حال إقامة دولة فلسطينية مستقلة".