أعلن الشيخ د. عوض القرني عن أنه سيدفع 100 ألف دولار كمكافئة لمن يتمكن من أسر جندي إسرائيلي لمبادلته بأسرى في سجون الاحتلال. وقال الداعية السعودي في حديث لـ"فلسطين الآن" عبر الهاتف:" عندما رأيت أن المستوطنين أعلنوا عن مكافئة مالية لمن يقتل أسرى فلسطينيين أطلق سراحهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة التبادل الأخيرة مع حركة حماس أعلنت أني سأدفع مبلغ 100 ألف دولار لكل فلسطيني يأسر جندي إسرائيلي لمبادلته بأسرى في سجون الاحتلال". وأضاف: "إن عملي وإن كان يجب أن يكون حتى بدون إعلان المستوطنين عن المكافئة المالية هو لغيظ أعداء الله"، مشيرا إلى أن وجوه الإنفاق في فلسطين لا حدود لها وأهمها كفالة الغزاة وكفالة الأسرى وتجهيز الغزاة فمن جهز غازيا فقد غزا. ومضى القرني قائلا:" نحن مع إخوانا في فلسطين قلبا وقالبا ونريد أن نغيظ أعداء الله"، مؤكدا أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين الحكومة الصهيونية وحركة حماس كانت إنجازا كبيرا كسر وحطم كثيرا من الخطوط الحمراء الصهيونية. وأكد القرني أن العلماء في هذه المرحلة وفي غيرها يجب أن يكونوا طليعة الأمة وقادة الجهاد والنضال وأمناء الحق، مشددا أن المسئولية والواجب يزيد على العلماء في الوقت الحالي وإن لم يكونوا على قدر المسئولية فإنهم قد خانوا أمانة العلم. وعقب إعلان الشيخ د. القرني عن المكافئة المالية لكل من يأسر جنود صهاينة بادر المئات من رجال الأعمال والمواطنين العرب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالإعلان عن دفع آلاف الدولارات لكل من يأسر جنود صهاينة.