أصدرت جمعية واعد للأسرى والمحررين تقريرا خاصا أوضحت فيه أنشطتها التي نفذتها خلال عيد الأضحى المبارك. وقال المكتب الإعلامي للجمعية إن أول أنشطتها كان في التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، حيث نظمت اعتصاما لأطفال الأسرى الممنوعين من الزيارات أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقام الأطفال بتجسيد مشهدا تمثيليا لمنعهم جنود الاحتلال من الالتقاء أو زيارة آبائهم داخل زنزانة تجسيدية أقيمت أمام اللجنة الدولية وبداخلها عدد من الأسرى، ثم قامت واعد بعد انتهاء الوقفة بتوزيع حلويات العيد على الأطفال الذين تجمعوا سويا لالتقاط الصور التذكارية. وفي ثاني أيام العيد تقدمت واعد بأضحية كاملة لأسرة الأسير إيهاب أبوالجديان نظرا لحالتها الاجتماعية الصعبة حيث أن أبناءه من المكفوفين وقد بدت معالم الفرحة والبهجة واضحة على محياهم أثناء عملية ذبح الأضحية التي تمت في منزلهم وبحضورهم، إضافة إلى أن هذا اليوم شهد توزيع لحوم الأضاحي على جميع أهالي الأسرى في كافة محافظات القطاع. أما ثالث أيام العيد فقد نظمت واعد حفلا ترفيهيا ويوما مفتوحا شارك فيه قرابة الألفين من ذوي الأسرى حيث تخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية ومسابقات واختتم الحفل الذي شاركت فيه عدة قيادات فصائلية بطعام الغداء. وأضافت واعد أنها شاركت أيضا في الاعداد لاحتفال الذكرى الثانية لصفقة وفاء الأحرار بمشاركة كافة محرري الصفقة وعائلاتهم في احتفالية وطنية تم التأكيد من خلالها على الوفاء لكافة الأسرى المتبقين داخل السجون حتى تحريرهم جميعا. وتوجهت الجمعية بالشكر لكافة الجهات المانحة والخيرية الداعمة لأنشطة الجمعية وخاصة جمعية الرحمة العالمية، وهيئة الأعمال الخيرية ووزارة شؤون الأسرى، وعدد من فاعلي الخير في الجزائر الشقيق، ومشيدة بطواقم الجمعية التي قطعت أجازة العيد منذ صبيحة اليوم الثاني وقامت على إنجاز ما كلفت به من مهام على أكمل وجه، مشيرة إلى أن كل جهد لا يرقى لساعة اعتقال واحدة، وأن كل عمل يبقى قاصرا ما بقي أسير واحد في أسره.