قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، إن حكومته لن تقبل بأي حلٍ جزئي على حساب باقي الدول العربية، مضيفا "لا يمكن إعطاء أي غطاء سياسي للوطن البديل، الذي يأتي تمريره على حساب الأردن الشقيق". جاء ذلك، خلال زيارة قام بها هنية اليوم الثلاثاء، للمستشفى الميداني الأردني "غزة 26"، برفقة وزيري الداخلية فتحي حماد، والصحة د. مفيد المخللاتي، ومستشاريه باسم نعيم، وطاهر النونو. وأضاف هنية "فلا للتوطين ولا للوطن البديل فلا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين وفلسطين هي أرض الشعب الفلسطيني التي سيعود عليها ويقيم عليها دولته وعاصمتها القدس". وتابع رئيس الوزراء قائلا: "القدس تمر في أخطر مراحلها، وتستدعي وقفة جادة للتصدي لسياسات تهويدها والحفاظ على عروببتها وإسلاميتها"، مستحضرا في الوقت ذاته التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس. وكان في استقبال الوفد الحكومي قائد المستشفى الأردني الميداني العقيد ركن عبد العزيز العلاوين ومدير المستشفى عبد النبي البدور. وتباحث الطرفان في آليات تطوير العلاقات الأردنية الفلسطينية على الصعيد الطبي، من بعثات تدريبية والإفادة من الخبرات والكوادر الطبية الأردنية في شتى التخصصات الطبية.