أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية إسماعيل رضوان أن الجانب المصري تراجع عن اتفاقه مع الجانب الفلسطيني بإدخال حجاج بيت الله الحرام الليلة دفعة واحدة، معللا ذلك بدواعي أمنية وقالت مصادر أمنية لـ[color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] إنه تم إطلاق نار على قافلة الحافلات التي كانت تقل الحجاج نحو معبر رفح البري. وكان وزير الأوقاف والشئون الدينية إسماعيل رضوان قال إن الجانب المصري سيدخل الحجاج العالقين في مدينة العريش دفعة واحدة الليلة وأوضح رضوان في تصريح خاص بـ [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] أنه وبعد اتصالات مكثفة مع الجنب المصري تم الموافقة على دخول الحجاج دفعة واحدة وعلى شكل قافلة إلى معبر رفح البري الليلة. وكان الجنب المصري يمنع الحجاج من الدخول الليلة لمعبر رفح بسبب تعذره بالإجراءات الأمنية وإجراءات منع التجوال وإغلاق المعبر في الفترة المسائية ما يزيد من معاناة الحجاج لإنهم قدموا من معاناة إلى معاناة. ولفت رضوان أن الحجاج تأخروا في مطار القاهرة الدولي لفقدان جواز أحد الحجاج ما أدى إلى تأخيرهم في الوصول إلى مدينة العريش. وبين وزير الأوقاف والشئون الدينية أن عدد الحجاج كبير ويقدر بـ447 حاج وإيواؤهم في منطقة كالعريش يزيد من مشقتهم وتعبهم. [color=red][b][title]الحجاج وفصول المعاناة[/title][/b][/color] يذكر أن موسم الحج هذا العام شهد الكثير من المتاعب لحجاج قطاع غزة، فقد قام الجانب المصري بمنع أكثر من 33 حاج من السفر وذلك لدواع أمنية. ورغم نفي الجانب المصري لحقيقة القائمة التي كشفت عنها حركة حماس والتي احتوت على مجموعة كبيرة من الأسماء التي شاركت حركة فتح في منعها، إلا أن الجانب المصري منع العشرات من الحجاج من أداء مناسك الحج بحجج أمنية. وشاركت سلطة رام الله ووزير أوقافها محمود الهباش في معاناة الحجاج في قطاع غزة، فقد أخر "تفييز" جوازات السفر الخاصة بالبعثة ومنع بعض من أعضاء البعثة من السفر وذلك رغم اتفاق أوقاف غزة وأوقاف الضفة على إجراءات سفر البعثة. [b][title][color=red]الهباش والمشاركة بمعاناة الحجاج[/color][/title][/b][b][/b] كما قام الهباش بمنع حجاج المكرمة الملكية من السفر للحج بادئ الأمر وذلك لضم اسم أخيه و5 من حاشيته الخاصة للسفر وهو ما لم يتم الاتفاق عليه مع أوقاف غزة وبناء عليه رفضته الأخيرة. ودخل الحجاج في مراحل من المعاناة دون أن يتم احترام أدائهم لفريضة الحج المقدسة، فمن مناكفات سلطة رام الله، مرورا بمنعهم من السفر لإغلاق المعبر من الجانب المصري لدواع أمنية وانتهاء بتأخيرهم يوم من الرجوع لديارهم وذلك أيضا لدواع أمنية.