أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن الرئيس المصري محمد مرسي أعد مخططات لنصرة المسد الأقصى المبارك. وكشف الشيخ صلاح خلال برنامج "بلا حدود" عبر قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم الأربعاء لأول مرة عن هذه المخططات، مشيراً إلى أن الرئيس مرسي اتصل به أكثر من مره للاطمئنان على أحوال مدينة القدس المحتلة عامة والسجد الأقصى خاصة. ومن هذه المخططات حسب الشيخ صلاح، إعداد عشرات الآلاف من الأئمة والخطباء لنشرهم في المساجد ليكونوا سفراء لقضية القدس والأقصى وتثبيت حبهما في نفوس المصريين. وأضاف:"كذلك إقامة سلسلة مؤسسات أهلية في مصر، وتأسيس مشروع جاد للانتصار لمدينة القدس والمسجد الأقصى". وقال:"أنا شخصيا دعيت أكثر من مرة في فترة مرسي حتى أزور مصر وأشاركك في افتتاح بعض المؤسسات وبعض المشاريع الداعمة للقدس والأقصى(..) ولكن للأسف الدعوات التي تلقيتها تمت عرقلتها من قبل سلطات الاحتلال وأيضا عن طريقة غير مباشرة من بعض عناصر الدولة العميقة في الطرف المصري". [color=red][b][title]التحريض مستمر[/title][/b][/color][color=red][/color] وكشف شيخ الأقصى أن جهاز المخابرات الإسرائيلية هو الذي يقود حملة التحريض ضد المسجد الأقصى المبارك، منوهاً إلى أن القيادات الدينية تتلقى أوامر من جهاز المخابرات لحث الجمهور الإسرائيلي لاقتحامات متكررة للأقصى. وأوضح صلاح أن مهمة القيادات الدينية هي تلقي أوامر من المخابرات الإسرائيلية ومن ثم تعبئة الجمهور الإسرائيلي لاقتحام متكرر للأقصى. وبين شيخ الأقصى أن الاحتلال اقترب من المراحل النهائية لبناء الهيكل المزعوم من خلال التهويد المستمر للقدس وتهجير أهلها وهدم منازلها والحفريات أسفل المسجد الأقصى. وأشار صلاح إلى أن هناك أكثر من جماعة يهودية تدعو لاقتحام المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وكل جماعة تحمل مخطط مخالف للأخرى، منوهاً إلى أن المرابطين في ساحات الأقصى أفشلوا جميع المخططات بتواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى. وطالب الشيخ صلاح علماء الأمة بإحياء قضية القدس والأقصى في نفوس العرب والمسلمين، مثمناً الفتوى التي أطلقها العلامة الشيخ يوسف القرضاوي بحرمانية زيارة الأقصى طالما بقي تحت السيطرة الإسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.