داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم السبت بلدة يعبد وداهمت عدداً من أحيائها فيما اندلعت مواجهات بين الأهالي وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة العديد بحالات الاختناق . وذكر شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وداهمت أحياء أبو شملة، والسلمة، ومنطقة الكراجات، والملول، وشنت حملة تفتيش واسعة فيها. وأضاف الشهود، أن مواجهات اندلعت، إثر ذلك، بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. من جهة اخرى ، استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الجمعة، على منزل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين وحولته لنقطة عسكرية. وذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وداهمت حي الملول، واستولت على منزل المواطن عاطف خليل أبو بكر، وحولته إلى نقطة عسكرية بعد أن وضعت فيه فرقة مشاة، وأضافت أن جنود الاحتلال أبلغوا الأهالي أنهم سيمكثون في المنزل لوقت طويل. وكانت قوات الاحتلال منعت أصحاب الأراضي المحاذية لمستوطنة "مابودتان" المقامة على أراضي البلدة، صباح اليوم، من قطف ثمار زيتونهم، وطردتهم من أراضيهم.