بعث رئيس الوزراء إسماعيل هنية برسالة تعزية لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لوقوع مئات الضحايا والجرحى جراء الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد، سائلاً الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم تركيا وذوي الضحايا الصبر والسلوان. وقال هنية :" إني إذ أقدم تعازي الحارة لدولتكم لأدعو الله عز وجل أن يشفي الجرحى والمصابين، وأن يمنحكم القدرة والعزيمة على تضميد الجراح وإعادة البناء". وكان زلزال بقوة 7.2 بمقياس ريختر، قد ضرب إقليم فان شرق تركيا أمس الأحد، مخلّفًا أكثر من 300 قتيل و1100 مصابًا. وفي سياق متصل، قدم هنية التعزية والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز، سائلاً الله أن يسكنه فسيح جناته. وقال في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين :" بكل آيات الفخر والاستسلام لقضاء الله وقدره أبعث إلى جلالتكم وإلى أبناء الفقيد الكبير وعائلته وأبنائه والشعب السعودي الكريم باسمي وباسم حكومتي وباسم الشعب الفلسطيني بالتعازي الحارة بوفاة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأضاف " إن ما أصابكم من ألم وحزن أصاب مثله الفلسطينيين، فقد كان رحمه الله قريباً من شعبنا ومحباً له وكم مسح بأياديه البيضاء الكريمة على جراحنا وأحزاننا، فجزاه الله عنا وعن فلسطين كل خير". ودعا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاً وشعباً وأن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين . وفي سياق آخر، هنأ رئيس الحكومة الفلسطينية، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والشعب الليبي الشقيق وجموع الثوار بالانتصار الكبير التي حققته الثورة الليبية على الظلم والطغيان. وقال " انتصار الثورة الليبية هو انتصار لنظيرتها الفلسطينية على المحتل"، مشيراً إلى المعاناة التي عاشها الشعب الليبي بسبب الظلم والاستبداد من القريب، والمعاناة التي يعيشها نظيره الفلسطيني من المحتل الغريب، "لذا شعرنا بفرحة غامرة يوم انتصاركم وإعلانكم تحرير كامل التراب الليبي، وشعرنا أن أملاً جديداً يشرق على فلسطين من طرابلس وبنغازي".