اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء منزل النائب المقدسي المختطف أحمد عطون في قرية صور باهر قضاء القدس المحتلة، واعتقلت سبعة من أفراد عائلته بينهم اثنين من أشقائه. وقال والد النائب عطون: ” إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود اقتحمت القرية عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا، وطوقت المكان وشرعت باقتحام منزلي ومنازل أشقائي المجاورة. كما أضاف أن” ضباط من المخابرات الإسرائيلية عرفوا على نفسهم، وقالوا لي إن لديهم قائمة باعتقال سبعة من أفراد عائلة عطون دون إبداء الأسباب”. والسبعة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال هم: شقيقي النائب عطون إياد ورائد وأبناء عمه صهيب وموسى ولقمان وعز الدين ووائل عطون، وتم نقلهم جميعهم إلى سجن المسكوبية بالمدينة للتحقيق معهم. وعبر أبو أحمد عن استغرابه من عملية الاعتقال حيث أنها للمرة الأولى تتم بطريقة غير وحشية وتكون مختلفة عن الاقتحامات والاعتقالات السابقة. كما أوضح أن الاحتلال يريد الانتقام من العائلة، خاصة بعد الإفراج عن الأسير محمود عطون شقيق النائب ضمن صفقة تبادل الأسرى. ومن الجدير بالذكر أن قوة من المستعربين الإسرائيليين كانت قد اختطفت الشهر الماضي النائب أحمد عطون من خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر بالقدس المحتلة. وقد رفض عطون قرار المحكمة الإسرائيلية الذي يقضي بالإفراج عنه مقابل إبعاده خارج المدينة المقدسة، كما يرفض التوقيع على أيّ تعهد يمنعه من الدخول إلى المدينة