أكد مدير عام المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة أن آلية السفر عبر معبر رفح البري تجري حسب التسجيل والكشوفات مشيراً أن معظم الطلاب الدارسين في الخارج سافروا خلال الفترة السابقة. وخلال لقاء أجراه مراسل [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] مع أبو صبحة لتوضيح آلية سفر الطلاب عبر المعبر قال:" هناك عدد من الطلاب المسجلين مازال ينتظر السفر وعدد آخر سجلوا حديثاً". وشهد معبر رفح البري منذ الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر إغلاقاً كبيراً أمام حركة المسافرين أو فتحاً جزئياً في حركة بطيئة أمام الأعداد الكبيرة من الطلبة وأصحاب الإقامات والطلبة وغيرهم من الحالات الإنسانية المختلفة. [color=red][b][title]لجنة لحل أزمة الطلاب[/title][/b][/color] وفيما يتعلق بأزمة الطلاب العالقين في الجانب الفلسطيني أوضح أبو صبحة أنه تم تشكيل لجنة من الطلبة أنفسهم لحل الأزمة في ظل الفتح الجزئي جداً للمعبر. وأفاد أن اللجنة ساعدت إدارة المعبر في حل الأزمة بترتيب سفر الطلاب حسب الأهمية والحالات العاجلة، وقال:" كنا نقدم الطلاب أصحاب الإقامات التي انتهت أو قاربت على الانتهاء وكذلك من لهم محاضرات عملية خصوصاً كليات الطب". وأشاد أبو صبحة بعمل اللجنة وجهدها مؤكداً أن إدارة المعبر أعطت الطلبة أولوية كبيرة جداً وتعاملت معهم كحالات إنسانية عاجلة. [color=red][b][title]سفارة تحريضية[/title][/b][/color] وعلى صعيد آخر اعتبر أبو صبحة أن السفارة الفلسطينية في مصر كانت تتعامل مع قضية الطلاب العالقين بمنهج تحريضي متناسيةً الحالات الإنسانية الأخرى مشيراً أن:" الطلبة جزء من الحالات الإنسانية وهناك حالات أخرى في القطاع من المرضى وأصحاب الإقامات وغيرهم". وأوضح أن عدد من الطلاب حاولوا اقتحام المعبر وافتعال بعض الإشكاليات في ظل أزمة الإغلاق، مؤكداً أن " إدارة المعبر راعت هذا الانفعال بسبب الظلم الواقع عليهم ولم تتخذ إي إجراءات ضد أحد بل جلست مع ممثليهم". وقال:" لو أننا اتبعنا سياسة السفارة التحريضية لكان هناك الآلاف من المواطنين الذين فقدوا عملهم واقاماتهم". وأضاف:" كإدارة معبر نوازن بين كل الفئات المختلفة , وبهذه النظرة السليمة وبتوجيهات من الحكومة ووزير الداخلية استطعنا قدر المستطاع تجنب الكثير من الخسائر لدى المواطنين". والجدير بالذكر أنه خلال الفتح الجزئي للمعبر كان يتردد على المعبر الكثير من المسافرين من أصحاب الحالات الإنسانية ليتكبدوا تكاليف القدوم إلى المعبر لعدد من الأيام ويعانوا مرارة الانتظار ثم العودة إلى بيوتهم , ومنهم من فقد تذاكر الطيران لانتهاء موعدها ليتكبدوا خسائر دفع ثمنها من جديد. [color=red][b][title]خلال الأيام القادمة[/title][/b][/color] وبخصوص السفر في الأيام القادمة أوضح أبو صبحة أنه في حال فتح المعبر سيتم الإعلان لكل المسافرين المسجلين في شهر 9 وترتيب سفرهم حسب الأولوية. وأفاد أنه تم فتح تسجيل جديد مستقل عن الكشوفات القديمة سيتم ترتيب سفرهم حال الانتهاء من الكشوفات القديمة مبيناً أن التسجيل الجديد سيكون للحالات الإنسانية. ويشهد معبر رفح منذ أربعة أيام إغلاقاً كاملاً أمام حركة المسافرين بعدما تم فتحه الأسبوع الماضي أمام حركتهم خصوصاً حجاج بيت الله الحرام.