قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إن 12 لاجئاً فلسطينيا استشهدوا خلال الفترة ما بين 19 وحتى 25 أكتوبر، جراء الصراع الدائر في سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، الثلاثاء، أن من بين الشهداء أربع شهداء من عائلة كلش استشهدوا نتيجة غرق المركب الذي كان يقلهم إلى إيطاليا يوم 11 أكتوبر الجاري، وأربعة فلسطينيين قضوا إثر التعذيب الوحشي في سجون النظام السوري. وبالنسبة للوضع المعيشي، فإنه يستمر في التأزم داخل المخيمات الفلسطينية ولاسيما بعد دخول الحصار على مخيم اليرموك شهره الرابع على التوالي، حيث يفرض الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية- القيادة العامة حصاراً خانقاُ على المخيم، مما تسبب بكوارث طبية ومعيشية حيث لا وجود للدواء أو الخبز أو حليب الأطفال أو المواد التموينية. أما مخيمات الحسينية والسبينة ودرعا فهي لاتزال تخضع لحصار مشدد من قبل الجيش السوري النظامي وتعاني بدورها من أزمات معيشية خانقة خصوصاً مع توقف المخابز والمشافي فيها عن العمل، ومن جانب آخر لاتزال مجموعات من الجيش الحر تفرض حصاراً على مخيمي النيرب وحندرات بحلب. وبينت المجموعة أن المخيمات الفلسطينية في سورية تعاني بشكل عام من أزمات كبيرة في الخبز والمحروقات والدواء والمواصلات، إضافات لغلاء المعيشة وعدم توافر فرص العمل وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في سورية. وذكرت مخيمي اليرموك وخان الشيح تعرضا للقصف في 19 أكتوبر، كما قصف مخيم خان الشيح ودرعا في 20 أكتوبر، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في 21 أكتوبر، في حين قصف مخيمي اليرموك درعا في 22 أكتوبر، وتعرض مخيم درعا خان الشيح للقصف في 23 أكتوبر، أما في 25 أكتوبر فقد تعرضت مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح للقصف. ولفتت إلى أن الأمن السوري أفرج في 19 أكتوبر عن الشابين "إياد محمود النادر"، و "أحمد أنور رحيل" وهما من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك بعد اعتقالهما منذ أكثر من شهر. كما أفرج في 24 أكتوب عن أربع معتقلات فلسطينيات من سجون الأمن السوري بالصفقة التي تمت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي. وفيما يتعلق بالمفقودين، أشارت إلى أن "علي حسن عبويني"من أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى ضاحية قدسيا فُقد بتاريخ 19 أكتوبر.