عبر والد الأسيرين المحررين علي وعبد الله العامودي، ، عن فخره باعتزازه بولديه وجهادهم ، معتبراً ذلك ثمرة للتربية الإسلامية التي رباهم عليها ، وقال :" أنا ربيتهم على الصدق والإيمان والتضحية والجهاد والبذل، فالحمد لله هذا نتيجة التربية التي ربيتهم عليها". وتابع في لقاء خاص مع شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية :" أنا فخور جداً بأنهم رجال خرجوا في سبيل الله وابتغوا مرضات الله، وهذا هو أملي وهذا هو شرفي فأنا أتشرف بهم". وأظهر والد المحررين استهتاراً كبيراً بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو القاضية بالانتقام من الأسرى المحررين الذين يعودون للمقاومة وقال :"نحن سمعنا هذه التهديدات كثيراً، وهذا الكلام لا يضرنا نحن نعرف (إسرائيل)،وهذا الكلام لا يثني الإنسان المسلم عن عقيدته ولا يبعده عن أي شيء في سبيل الله". وشدّ الوالد على أيادي المقاومة ووجه لها شكراً على ما قامت به من جهد وقال :" واجب على رجال المقاومة أن يتحملوا عبء إخراج من تبقى من الأسرى الأبطال داخل السجون ". جدير بالذكر أن الابن الأول "علي" اعتقل بسبب عملية قتل فيها ضابط المخابرات كوهين المسئول عن رام الله، وحرر في صفقة تبادل الأسرى ، أما "عبد الله" فقد اعتقل على حاجز أبو هولي خلال انتفاضة الأقصى المباركة وخرج قبل عقد الصفقة بخمسة أشهر تقريباً.