حذر أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من أنّ استمرار توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة يهدد الخدمات الحيوية المختلة في القطاع الصحي والذي يحتاجها ما يزيد عن 1.8 مليون مواطن على مدار اليوم والليلة. وبين القدرة أن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي ستؤثر بشكل مباشر على عمل : • 88 جهاز لغسيل الكلى يرتادها نحو476 مريض بالفشل الكلوي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً • نحو113 طفل في حضانات الأطفال • 45 غرفة عمليات جراحية • أقسام العناية لمركزة • 5 بنوك للدم • مختبرات الفحص الطبي والصحة العامة • ثلاجات تطعيمات الأطفال في مراكز الرعاية الأولية • ثلاجات الأدوية الحساسة و التخصصية • ثلاجات حفظ الأطعمة للمرضى • مراكز الأشعة والخدمات التشخيصية • 11غرفة لعمليات الولادات القيصرية • مراكز جراحة القلب المفتوح والقسطرة العلاجية والتشخيصية • جراحة المناظير • أنظمة العمل الالكترونية في المستشفيات والمراكز الصحية • الجراحات التخصصية في العيون والأوعية الدموية والمخ والأعصاب والعظام ويهدد استمرار الأزمة تهدد الصحة العامة للمجتمع الفلسطيني جراء تأثر عمل مضخات الصرف الصحي مما يزيد من نسب التلوث وانعكاساته الكبيرة على مجمل الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني. وقال الناطق باسم الصحة "إنّ هذه الأزمة الخانقة تستدعي من المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والقانونية والإنسانية التحرك العاجل من اجل إنهائها والعمل الجاد لحماية منظومة الخدمات الإنسانية والصحية والبيئية في قطاع غزة التي باتت مهددة جراء استمرار الحصار الصهيوني الغير قانوني والغير إنساني للعام السابع على التوالي وما يخلفه من آثار قاسية وعذابات يومية على المواطنين. وطالب أحرار العالم بالضغط على حكوماتهم من أجل إنهاء الحصار ودعم الحقوق التحررية المشروعة للشعب الفلسطيني". ويعاني قطاع غزة أزمة خانقة في الغاز والوقود والكهرباء بفعل الحصار الذي اشتد جراء هدم الجيش المصري للأنفاق الحدودية بين مصر وغزة الأمر الذي ينذر بكارثة انسانية .