أدانت محكمة الصلح في القدس صباح اليوم الخميس 7/11/2013م الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- بتهمة التحريض على العنف فيما برأته من تهمة التحريض على العنصرية. جاء ذلك في جلسة عقدت صباح اليوم في الملف المعروف باسم ملف " خطبة واد الجوز" من أحداث يوم الجمعة 16/2/2007م – الذي جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من المسجد الاقصى، طريق باب المغاربة بتاريخ 6/2/2007م . هذا وحضر الجلسة طاقم المحامين من مركز ميزان لحقوق الانسان- الذي تابع الملف منذ بدايته- ووفد من أبناء وقيادات الحركة الاسلامية في مقدمتهم الشيخ كمال خطيب –نائب رئيس الحركة الاسلامية -، وكذلك السيد محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل- . وقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ان جلسة اليوم هي جزء من حلقة في مسلسل طويل اسمه مطاردة والتضييق على كل من يدافع عن القدس والمسجد الاقصى المبارك و كل هذه الملفات يراد من خلالها تخويف وترهيب كل من يدافع عن الأقصى أنه ستتم ملاحقته وإما سيظل قابعا في أروقة المحاكم أو في السجون ". وأضاف " فيما يتعلق بقرار اليوم وان كان في جانب منه ادانة والجانب الاخر تبرئة لن يغير من قناعتنا في الحركة الاسلامية او قناعة الشيخ رائد من ضرورة الاستمرار بالمزيد من العطاء دفاعا عن حقنا كمسلمين وعرب وفلسطينيين في المسجد الاقصى المبارك ". ومن جهته قال المحامي خالد زبارقة عضو هيئة الدفاع عن الشيخ رائد صلاح إن المحكمة الاسرائيلية اليوم ادانت الشيخ رائد صلاح بالتحريض على العنف وبرأته من تهمة التحريض على العنصرية . وأضاف " أنا كرجل قانون انظر الى سلوك المحكمة على انه غير مفهوم ولا يستند إلى أسس قانونية والمحكمة لم تقم بتبرير قرارها تبريرا قانونيا يستند الى وقائع مثبتة حسب القوانين المتعارف عليها عالميا " . وتابع " سيقوم طاقم المحامين بدراسة القرار دراسة معمّقة " واشار الى ان المحكمة قررت تحديد جلسة في الشهر القادم لتحديد العقوبة بحق الشيخ رائد صلاح .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.