خبر: تحليل: اشتداد الحصار دفع بالمقاوم للدخول في صراع الحل
08 نوفمبر 2013 . الساعة 07:48 ص بتوقيت القدس
منذ أكثر من سبع سنوات يتعرض قطاع غزة لحصار مشدد ظالم من قبل الاحتلال الاسرائيلي يدفع ثمنه المواطن الفلسطيني على جميع الصعد، ويتحمل مسؤولياته وتبعاته, وفي إطار الجهود المبذولة لكسر الحصار دخل المقاوم الفلسطيني في خط فك الحصار حينما حذر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة من أن براكين غضب سوف تنفجر في حال استمر حصار غزة. [title]خطوة لابد منها[/title] الخبير في الشؤون الأمريكية والإسرائيلية وليد المدلل اعتبر في حديث خاص لوكالة "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" أن دخول المقاومة على خط فك الحصار خطوة لابد منها من أجل تدفيع الثمن للاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وحول اختيار المقاومة لهذا التوقيت للإعلان عن هذه الخطوة قال:" أنا أعتقد أن الحصار وصل إلى حد مشدد من هدم لأنفاق رفح ومنع المواد الأساسية من الدخول للقطاع بعد عملية نفق القسام الأخير في خانيونس فكان لابد للمقاومة الاستجابة والتحرك بشكل عاجل لإنقاذ القطاع. ويوافقه الرأي الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف في حديثه لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" بأن هذا الاعلان جاء بعد ادراك المقاومة بأن شعب كامل محاصر معرض للموت في أي لحظة وأن أي حر لايقبل الموت, "فكان لابد من ايجاد وسائل لعودة الحياة", مشيراً إلى أنها خطوة توافقية بالشراكة مع الجانب السياسي. ولفت المدلل إلى أن المقاومة أرادت بهذه الخطوة أن تنقل الكرة للملعب الإسرائيلي بالتحذير من انفجار براكين غضب في حال استمر حصار غزة, ومحاولة للفت أنظار العالم في خرق "إسرائيل" الواضح للقانون الدولي بدل من أن يتحول إلى ركن منسي". وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة حذر قبل أيام في مؤتمر صحفي من براكين غضب إذا بقي الشعب الفلسطيني تحت الحصار الظالم, وقال:" " لن نقبل أن يجوع شعبنا ويظل في هذا الظلام الدامس".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.