تسود حالة من التوتر الشديد أوساط الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، عقب استشهاد الأسير حسن الترابي، في ظل ما يتعرضون له من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة. وأشار الأسير رياض العمور (40 عاماً) من مدينة بيت لحم والمحكوم 11 مؤبداً لمحامية نادي الأسير إلى أنّ "حالة الإحباط تسيطر عليهم وكل من الأسرى يقول في داخله متى سيكون دوري؟". وكان الأسرى المرضى في سجن الرملة أعلنوا الحداد على استشهاد الترابي، وعن قيامهم بإرجاع ثلاث وجبات متتالية، مما دفع إدارة السجن لإغلاق القسم ردا على هذه الخطوة التي لم تثن الأسرى عن خطواتهم الاحتجاجية. وبين العمور أن الوضع ازداد سوءاً في ظل قدوم المدير الجديد الذي حضر منذ 20 يوماً، والذي ألغى الإنجازات التي سبق وحققها الأسرى كما أنه طلب من المدير الطبي نقل الأسير العمور إلى أي سجن آخر. من ناحية أخرى، بينت محامية نادي الأسير أن الأسير يسري المصري أجرى عملية جراحية في الغدة الدرقية جراء إصابته بمرض السرطان، موضحاً أنه تم إخباره بأنه سيبدأ بأخذ جلسات كيماوي وهو بانتظار البدء بالجلسات.