أكدت كتائب شهداء الأقصى "لواء الشهيد نضال العامودي" ضرورة كشف سلطة رام الله وحركة "فتح" النقاب عن قتلة الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد اعلان ثلاث دول رسميا عن مقتله مسموماً. وقالت الكتائب في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "بعد إعلان ثلاث دول رسميا عن اغتيال ياسر عرفات مسموما علي قيادة الحركة أخذ قرارات جريئة والعودة للكفاح المسلح". وأضافت الكتائب "كنا نأمل من اللجنة المركزية أن تكون هناك كشف حقيقة من ساعد في اغتيال الرئيس عرفات، وكنا نعلم جيدا أن العدو الصهيوني هو المسئول الأول والأخير عن اغتيال ياسر عرفات وهذا ليس بجديد". وتابعت "وكنا ننتظر الجديد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة والتي خيبت أمال أبناء الحركة وشعبنا الفلسطيني بعد أن سمعنا عن تصريحات قوية سوف تصدر بخصوص اغتيال عرفات". وطالبت كتائب الأقصى أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم "بعدم الصمت علي كل المتخاذلين عن الحقيقة". وشددت الكتائب على ضرورة كشف القيادة الفلسطينية النقاب عن من ساعد الاحتلال في اغتيال الشهيد ياسر عرفات خصوصا بعد مرور 9 سنوات علي اغتياله. ودعت السلطة لقطع جميع العلاقات مع الاحتلال، كما دعت عباس للإعلان الفوري عن وقف المفاوضات المهينة للشعب الفلسطيني بأسره. وحملت الكتائب الاحتلال وأعوانه ردة فعل المقاومة وحجمها، مؤكدة استمرار الكفاح المسلح نحو الخطى الذي مضى من أجلها كل الشهداء وعلي رأسهم الشهيد الراحل ياسر عرفات. يذكر أن نتائج التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات أثبتت أنه قتل بسم شديد التأثير، وقد عرفت اللجان المختصة بالتحقيق السم بأنه البولونيوم المشع.