أكد الأسير القسامي المحرر محمد حسان إن المقاومة هي أمل الأسرى الوحيد بالتحرير، داعيا المقاومة الفلسطينية إلى خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين لتبيض السجون الصهيونية وتحرير كافة الأسرى. وقال المحرر حسان:"إن تحرير الأسرى لا يتم إلا بأسر مزيد من الجنود (..) عملية السلام خلال كل تلك السنوات لم تتمكن من الإفراج عن أسير فلسطيني واحد شارك أو قتل صهاينة وهذا دليل واضح على أن المقومة وأسر الجنود هو السبيل الوحيد لتحرير أسرانا". وأضاف: "المقاومة هي أمل الأسرى الوحيد بالإفراج عنهم (..) أقول لقادة الاحتلال الصهيوني لن تضعفوا عزيمتنا، ولن تستطيعوا هزيمتنا، وسنلاحقكم في كل مكان، حتى تخرجوا من أرضنا لأن صاحب الحق قوي والمغتصب ضعيف، ولن يكون بيننا إلا البندقية، ونحن نحرص على الشهادة أكثر من حرصكم على الحياة". وتابع : "الأسرى حملوني أمانة في أعناقنا ألا ننساهم، ونعمل على إطلاق سراحهم من السجون من خلال استكمال المشوار وإخراجهم على ذات الطريق الذي خرجنا من خلاله". يشار إلى أن الأسير القسامي المحرر محمد حسان من سكان قرية المغراقة وسط قطاع غزة، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 12-10-1987 بتهمة تنفيذ عمليات جهادية وقتل مستوطنين، وحكمت عليه بالسجن 3 مؤبدات و30 عاما، قضى منها 24 عاما داخل الأسرى، وأفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار.