11.12°القدس
10.88°رام الله
9.42°الخليل
13.78°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.42°
غزة13.78°
الخميس 26 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

خبر: اتصالات مكثّفة لفتح معبر رفح

أكّد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، غازي حمد، استمرار الاتصالات مع السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح البريّ جنوب قطاع غزة والسماح بسفر الفلسطينيين من خلاله. وأعلنت مصر الجمعة الماضية إغلاق معبر رفح مع قطاع غزة طوال الأسبوع الجاري، دون أن تعلن أسباب إغلاقه أو موعد فتحه من جديد. وأوضح حمد أن الخارجية الفلسطينية كثّفت اتصالاتها مع الجهات المصرية المعنية وطالبت بفتح المعبر بـ"صورة دائمة" كما كان أيام فترة حكم الرئيس المصري محمد مرسي. [title]اغلاق سياسي بامتياز[/title] وأضاف وكيل وزارة الخارجية "إغلاق المعبر سياسي بامتياز، ولا أسباب أمنية لإغلاقه". وانقلب الجيش المصري في الثالث من يوليو على الرئيس المصري محمد مرسي، الذي يعتبر أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وأول رئيس جاء بعد ثورة 25 يناير، وقام وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإعلان عزل مرسي من منصبه. وشمل إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح منع إدخال مواد المنحة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة والموجودة في الأراضي المصرية، كما تمّ منع إدخال الوقود القطري اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة. وقال حمد "إغلاق معبر رفح يعني توقف حركة المسافرين، وحركة إدخال مواد البناء والوقود القطري". ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في التيار الكهربائي ضربت كافة مناحي الحياة، إذ أن التيار الكهربائي يصل بمعدل 6 ساعات يومياً فقط، وذلك بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها. [title]لا اتصالات مع السلطة[/title] وفي ذات السياق، نفي وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية وجود اتصالات مع السلطة في الضفة الغربية ورئيسها محمود عباس للطلب من السلطات المصرية فتح معبر رفح وتخفيف أزمات قطاع غزة. ويزور رئيس السلطة محمود عباس الأراضي المصرية منذ السبت الماضي في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، التقى خلالها الرئيس المعيّن من قبل الجيش عدلي منصور، ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وعدداً آخر من المسؤولين المصريين. وفي انتظار انفراجة سياسية للأوضاع الصعبة في قطاع غزة، سيبقى أهالي القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن سبع سنوات يعيشون محرومون من أدنى مقومات الحياة الإنسانية الكريمة من كهرباء ووقود وسفر.