22.23°القدس
21.98°رام الله
21.08°الخليل
27.97°غزة
22.23° القدس
رام الله21.98°
الخليل21.08°
غزة27.97°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

فتحاويو مخيم بلاطة ..

خبر: غضب عارم على السلطة وتحميل عباس المسؤولية

بغضب عارم، كرر عضو تنظيم حركة فتح في مخيم بلاطة قرب نابلس والضابط في الاجهزة الامنية محمد الطيراوي والمعروف بـ"أبو زعبل" أمام مختلف وسائل الاعلام التلفزيونية والمكتوبة الذين زاروا بيته الذي تعرض لتدمير من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الذي اقتحمه فجر اليوم، كرر اتهامه للسلطة بالعجز عن الدفاع عن أبنائها وخاصة عناصر تنظيم حركة فتح الذين يعملون في الاجهزة الامنية. ونقل عنه قوله لأكثر من مرة بأن ضابط الوحدة الصهيونية الذي دخل بيته عايره بأن السلطة والأجهزة الامنية لن تتصدى لهم -للجيش الصهيوني- وإنهم يتركوا عناصرهم يواجهون المصير بأنفسهم، وتابع قائلا بكل عصبية "بكفي اللي بيصير.. كل يوم بيدخلوا اليهود علينا وبيخربوا بيوتنا وبيخّوفوا اولادنا وما بيعملوا حرمة لزوجاتنا وبناتنا.. ولا حدا سائل.. في قوادين في المخيم والسلطة بتحميهم". ابو زعبل وهو اسير محرر حصل على عفو من قبل الكيان الصهيوني بعد أن تعهد بعدم مقاومته ورفع السلاح في وجهه بعد ان كان من عناصر كتائب شهداء الاقصى المنحلة- ذهب إلى أبعد من هذا عندما اتهم رئيس السلطة محمود عباس بالمسؤولية عما يجري له ولعائلته ولأبناء المخيم جراء مواصلة الاحتلال توغلاته واعتداءاته على المنازل. وقال أمام الكاميرات والصحفيين "بدي ابو مازن ييجي يشوف الناس وهي بتموت.. يشوف الصغار كيف ما بعرفوا يناموا!!.. انا بحمله كل المسؤولية". وتابع "الاحتلال بده يزول إذا مش بالسلام .. بالقوة وإحنا مش رح نسكت". [title]البحث عن سلاح[/title] وكان الجيش الصهيوني قد اجتاح فجر اليوم الخميس مخيم بلاطة واقتحم نحو 10 منازل تبين ان غالبيتها تعود لعناصر من حركة فتح ويعملون في اجهزة السلطة الامنية المختلفة. وتسبب الجنود بدمار هائل في البيوت التي دخلوها، بحجة البحث عن اسلحة، حيث قاموا بتكسير الابواب والزجاج وخزائن الملابس.. كما فتشوا الحمامات والمطابخ، ووصل الامر الى تكسير الاسقف والبلاط والدوس على صور الشهداء أمام عيون ذويهم. كما اعتدى الجنود بالضرب على كل من اعترضهم من النساء وخاصة كبيرات السن اللواتي تأخرن في فتح الباب. كما جرى لعائلة الطيراوي حيث قام احد الجنود بركل الام ومعاملتها بخشونة كبيرة رغم أن عمرها يتجاوز الستين عاما، كما قاموا بتكبيل ايدي الذكور واهانتهم امام زوجاتهم وأطفالهم. [title]أين عناصر الامن؟؟[/title] الحال كان سيئا ايضا لدى عائلات مرشود يوسف طيرواي، والأشقاء محمد وإياد ومعزوز زكي طيراوي، والشقيقان محمود وباسل شتيوي أبو حمدان، وأشرف قطاوي أبو العال، ونائل وتوفيق قطاوي... التي تدمرت منازلهم بشكل هائل وتسبب ذلك لهم بخسائر بمئات آلاف الشواكل. وهي بذات الوقت عبرت عن غاضب كبير جراء استباحة الاحتلال للمناطق الخاضعة لسيطرة السلطة بالكامل وهروب عناصر الامن نحو مقراتهم وترك الساحة خالية لجنود الاحتلال يسرحون ويمرحون بها. إحدى السيدات قالت للصحفيين "ماذا تفعل السلطة.. ما دافعوا عن اولادي اللي بشتغلوا معهم.. شو بدنا فيها للسلطة وهي ما بتعمل لنا اشي!!". [title]عملاء[/title] وبحسب مصادر خاصة لشبكة "فلسطين الآن" فالمعلومات تشير إلى ان أحد العملاء الفلسطينيين كان يرافق الوحدة العسكرية الصهيونية التي اقتحمت المخيم وكان يدلها على بيوت المطلوبين. وقد سمعه السكان وهو يتحدث للضابط المسؤول عن الاماكن المحتملة لوجود السلاح. إضافة لهذا، فعلى ما يبدو أن هناك خلافات حادة بين عناصر الامن الذين داهم الاحتلال بيوتهم وبين قادتهم في الاجهزة الامنية، ما دفع بهم للاستعانة بالجيش الصهيوني ضد من يخالفونهم، وهي حالة في حال ثبتت دقة المعلومة تعد سابقة خطيرة وتعكس مدى الخلافات والانشقاقات داخل أجهزة أمن السلطة من جهة، ومدى التنسيق الامني وعمالة القائمين عليها لدرجة أنهم يستعينون بالاحتلال على من يختلفون معهم.