أكد وزير الشباب والرياضة محمد المدهون على أهمية العمل القائم على الشراكة والتعاون مع جميع القطاعات وخاصة قطاع الشباب، بهدف تحقيق الأهداف والبرامج الوطنية. جاء ذلك خلال كلمة الوزير المدهون، اليوم الثلاثاء، في "حفل الإعلان عن بدء تشكيل المجلس الاستشاري الشبابي "والذي نفذته - الإدارة العامة للشباب - في قاعة وزارة الشباب والرياضة بغزة. وقال المدهون "إن المجلس الاستشاري الشبابي سيؤدي رسالة ضرورية في الشراكة مع القطاعات الشبابية وزيادة العلاقة مع الوزارة، وذلك من خلال إشراك الشباب في رسم السياسيات واستراتيجيات العمل الشبابي والمساهمة في إيجاد حلول لقضاياهم وقضايا الوطن". وأضاف أن المجلس سيكون بمثابة "ترمومتر" للوزارة فهو نبض الشباب والشعور بهم، وسيساهم في فتح أفاق جديدة للعمل مع الشباب والاطلاع على قضاياهم وإيجاد حلول مناسبة لها، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بالشباب من خلال ما تقدمه من دعم للمشاريع الشبابية الصغيرة، وتنفيذ صندوق دعم الشباب، وعقد الدورات التدريبية التي تفيد الشباب في المجال العملي والعلمي. وناقش الوزير مع المشاركين قرار تنفيذ المجلس الاستشاري الشبابي قبل اعتماده والعمل على أساسه، والذي ينص على وجود (21) عضواً من سن (18-35) عام، وعقد اجتماعات بشكل شهري، ومنح الوزير صلاحية طلب اجتماع عاجل للأعضاء، والرجوع للوزير في ما يتم الاتفاق عليه من قبل أعضاء المجلس، وأن تكون توصيات المجلس نافذة بعد مصادقة الوزير عليها. ونوه المدهون إلى أنه سيتم إطلاق مشروع "السفير الشاب" المكون من (20) شاب من كل محافظة وتدريبهم ليكونوا نواة كسفراء شباب يمثلون فلسطين خارجياً. [title]جهود مكثفة لإطلاق المجلس [/title]بدوره أشار محمود بارود مدير عام الإدارة العامة للشباب أن الوزارة قامت على مدار ثلاث شهور بعقد ورش عمل في محافظات غزة من أجل استنهاض همم الشباب وتسليط الضوء على عمل المجلس ومهامه، وكيفية اختيار الأعضاء وطبيعة عملهم، والتعرف على توجهات النخب والمؤسسات الشبابية حول المجلس، وتشكيل لجنة لصياغة الأفكار المقترحة ورفعها للوزير من أجل المصادقة عليها. من جهته قال مهيب شعت عضو لجنة صياغة في المجلس أن المجلس خطوة جديدة ورائدة من الوزارة لإشراك الشباب في صياغة ومتابعة النشاطات تجاه الشباب، وهو خطوة متقدمة بالنسبة للمحيط العربي والإقليمي. وبين أن فعالية المجلس تعتمد على مقدار تفاعل الشباب من مختلف مناطقهم مع المجلس سواءً داخل الجامعات والمدارس أو خارج إطار التعليم في الأندية والمراكز الشبابية. بدوره، قال هاني مقبل رئيس الكتلة الإسلامية وأحد المشاركين في المجلس أن مشاركته جاءت إيمانا بدور الشباب وأهمية هذا القطاع، وللمساهمة في تعزيز مشاركة الشباب في بناء المجتمعات ونهضة الأمم، مؤكداً على حرصه أن يكون جزء في المجلس لما يصبو إليه من فوائد تهم الشباب وتقديم خدمه أسمى لجميع الطلاب والخريجين والعمل على حل مشكلة البطالة.