استشهد 19 لاجئًا فلسطينيًا بينهم أطفال خلال الأسبوع الماضي، جراء الصراع الدائر في سوريا. وفق ما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، الثلاثاء، أن عشرة شهداء فلسطينيين قضوا في سورية يوم السبت الماضي، إثر القصف الذي استهدف مخيم درعا. وأضافت أن ثلاثة شبان من أبناء مخيم خان دنون قضوا جراء التعذيب في سجون الأمن السوري وهم، الشهيد محمد قاسم عمر، الشهيد غياث قاسم عمر، الشهيد بهجت يعقوب. وبينت أن الشاب إبراهيم فايز عبد الفتاح (كحول) قضى إثر استهدافه برصاص قناص على مشارف مخيم درعا، في حين قضى الشاب "خالد متعب قبلاوي" من أبناء مخيم جرمانا، متأثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة في منطقة الحجاز بدمشق. وأشارت المجموعة إلى أن فلسطينيان قضيا يوم الخميس 7- نوفمبر، وهما: الطفل "عمر بسام الأحمد" من أبناء مخيم اليرموك، قضى متأثراً بجراحه نتيجة إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت بالقرب من جادات بئر السبع، إضافة إلى الطفل "سليمان زمزم" قضى جراء القصف على مخيم اليرموك. وفيما يتعلق بالوضع المعيشي، لفت المجموعة إلى أن أوضاعا معيشة مأساوية تعيشها معظم المخيمات الفلسطينية في سورية خصوصاً مع استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية- القيادة العامة على مخيم اليرموك منذ حوالي الأربعة أشهر، حيث تستمر حواجزهم المتواجدة على مداخل مخيم اليرموك بمنع إدخال أي من المواد التموينية أوالأدوية أو حليب الأطفال إلى المخيم مما أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية والصحية داخل المخيم. هذا وتعاني مخيمات السبينة والحسينة ودرعا من حصار مشدد يفرضه الجيش السوري عليها مما أدى فقدان كافة مقومات الحياة من خبز ومواد تموينية ومحروقات إضافة إلى توقف مخابز ومشافي تلك المخيمات عن العمل، في حين تعاني باقي المخيمات الفلسطينية في سورية من إرتفاع أسعار المواد التموينية وفقدان أصناف عديدة من الأسواق، وانقطاع للكهرباء والماء وأزمات في الخبز والمواصلات والأدوية. من جهة اخرى، اعتقل الأمن السوري الأخوين "أيمن الزكاري، و"ناصر الزكاري" من أبناء مخيم النيرب، وذلك أثناء عودتهما من مدينة حلب إلى المخيم في الرابع من نوفمبر 2013. "وتعرضت مخيمات اليرموك ودرعا وخان الشيح للقصف في 2 نوفمبر، كما تعرض مخيم حندرات للقصف في 3 نوفمبر، وفي 5 نوفمبر تعرض مخيم درعا للقصف بعدة قذائف، وتجدد القصف على مخيم اليرموك في 7 نوفمبر، في حين قصف مخيم الحسينية في 8 نوفمبر". وفق ما قالت المجموعة العمل. ووردت أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في 8 نوفمبر عن اختطاف الشاب أحمد منصور من سكان مخيم النيرب منذ عدة أيام، وذلك أثناء عودته إلى مخيمه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.