استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، تمديد الاعتقال الإداري لرئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق فادي حمد (27 عاما)، لستة أشهر جديدة. وقال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، إن الأسير فادي حمد اعتقل بتاريخ 19/5/2013 وتم تحويله للاعتقال الإداري وتجديده مرتين على التوالي، دون وجود أي تهمة موجهة له. وأكد الخفش أن حمد، وهو من منطقة بيرزيت، طالب دراسات عليا في جامعة بيرزيت، وهو وأسير محرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، حيث اعتقل بتاريخ 11/12/2004، وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر، وكان حينها لا يزال طالباً جامعياً، كما اعتقل مرة أخرى بتاريخ 25/11/2007، وحكم عليه بالسجن 14 شهراً، وكان أيضاً في تلك الفترة لا يزال طالباً يكمل شهادة البكالوريوس في جامعة بيرزيت، تخصص تجارة. كما اعتقل الأسير حمد سابقاً بتاريخ 2/9/2010، وفيه تم تحويله للاعتقال الإداري الذي قضى فيه 22 شهراً. وذكر الخفش إن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الأسرى المحررين، وكافة من هم في الاعتقال الإداري هم أسرى محررون أمضوا سنوات طويلة في الأسر، وأن خطوات المعتقلين الإداريين لوقف هذا الاستنزاف للمناضلين الفلسطينيين مستمرة وستتصاعد إذا ما استمر.