أعلن وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد أن الوزارة تُفسح في الذكرى السنوية الأولى لمعركة حجارة السجيل المجال للعملاء لتسليم أنفسهم قبل أن تصلهم الأجهزة الأمنية ويتم اعتقالهم، متعهداً بالتستر عليهم. وقال حماد :"كانت حرب السجيل رسالة للاحتلال أن غزة عصية على الانكسار والنصر حليفها". وشدد حماد على أن منتسبو الداخلية سيُواصلون عملهم دون كلل أو ملل حتى يعُم الأمن في ربوع الوطن. وبيَّن أن الداخلية أحرزت إنجازات عظيمة أثناء حجارة السجيل فاستطاعت إرساء قواعد الأمن وتماسك الجبهة الداخلية ساعد في ألا يحدث أي انهيار من سرقات أو اعتداء على الممتلكات. ولفت إلى أن الداخلية أبلت بلاءً حسناً وأضافت إلى رصيدها عملاً مميزاً عبر استقبالها وتأمينها للوفود التي زارت غزة أثناء الحرب خاصة وزراء الخارجية العرب وعلى رأسهم رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي. وأضاف "نهضت الداخلية عقب حرب السجيل من تحت الركام بعد استهداف الاحتلال لمقراتها لتُعيد البناء والتطوير للحفاظ على الجبهة الداخلية متماسكة قوية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.