أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب أن معركة "حجارة السجيل" والتي انتصرت فيها المقاومة، قد شكلت بارقة أمل وتفاؤل لكل الفلسطينيين باقتراب تحرير القدس والمقدسات والأراضي المحتلة. وأضاف الخطيب في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الجمعة، أن "حجارة السجيل، حدث نوعي وفريد(..) أن تصمد فيه غزة المحاصرة والمتآمر عليها من أطراف كبيرة، ضد هجمة إسرائيلية كاسحة أراد الاحتلال من خلالها أن يلقن غزة درسًا، وإذا بالنتجية عكسية، حتى باتت "إسرائيل" تستجدي البحث عن وسطاء ليخرجوهم من هذه الورطة، ويوقّعون على الاتفاقية التي وضعتها المقاومة بكل شروطها. وتابع قائلاً: "النصر الذي شهدناه في هذه المعركة، افتقدته الأمة منذ عقود طويلة، لم تشهد فيها مواجهة تنتهي بحالة معنوية كالتي سطرتها غزة ومقاوميها نهاية العام الماضي". "لاشك أن غزة أرسلت بارقة أمل وتفاؤل بأنها قادرة على تحقيق مبتغاها بالدفاع عن أرضها ومقدساتها". بحسب الخطيب. وأكمل الخطيب في حديثه عن شهيد المعركة القائد أحمد الجعبري، قائلاً: "نعتبر أن دم كل فلسطيني دمٌ عزيز، مؤكدا أن عملية الاغتيال جبانة، مستدركاً "لكن شعبنا ولُود قادر على أن يخرج من أبنائه من يكملون درس العزة ودرس السعي نحو تحرير الأرض والمقدسات".